بسبب فرض الحصار في غزة.. مصانع الملابس تواجه شبح الغلق
بعد توقف مصنع الملابس في غزة، المصدر الأول لإسرائيل، عام 2007، بسبب الحصار والأوضاع الأمنية ، إلا أنه عاد مجددًا عام 2016، وحتى اليوم رغم انخفاض قدرته الإنتاجية ما زال يقاوم الحصار عبر تصديره 80 ألف قطعة في الشهر للجانب الإسرائيلي، الذي يمنع دخول المواد الخام لمئات المصانع، ما أدى لإغلاق 85% منها في قطاع غزة.
وعادت أنوار العمل تضيء المكان، الذي التهمته سنوات الإغلاق، وعاد ضجيج ماكينة الخياطة ليخفي شقاء عشر ات السنوات، التي عاشها العمال دون عمل.
وقال بشير البواب، صاحب شركة يونبيال لصناعة وتصدير الملابس، إن إسرائيل تعرف جيدًا قيمة قطاع غزة في صناعة الملابس.
وأشارت مراسلة الغد إلى أن هناك مفارقة عجيبة، أن تسمح إسرائيل بتصدير بعض المنتجات لها، وأن تمنع أخرى بحجج أمنية وبسبب غلق المعابر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض القدرة الإنتاجية لـ20% للمصانع التي بقيت على قيد العمل.
كما أن 85% من مصانع قطاع غزة أغلقت بشكل كامل بسبب الحصار الإسرائيلي، ما أدت إلى ربع مليون عامل معطل عن العمل.
