بسبب «كورونا»..الجزائر تُقلص صلاة الجمعة.. وتعطيل المدارس بالأردن
أفادت مراسلنا من الجزائر أن حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في الجزائر ارتفعت إلى 45 حالة، وذلك بعد تسجيل 17 حالة إصابة جديدة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس، فيما تماثل للشفاء 12 حالة.
وأشار إلى أن كل الولايات الجزائرية اتخذت إجراءات بغلق الحدائق العامة والمتنزهات ودور الثقافة وقاعات الحفلات والملاهي وحمامات السباحة، وذلك ضمن إجراءات احترازية لمنع تفشي “كورونا”، لافتا إلى أن وزير الصحة الجزائري أعلن أن الحالة في البلاد مستقرة، إلا أنه يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية، خاصة بالنسبة للأطفال ولكبار السن.
وتابع مراسلنا أن وزارة الشئون الدينية أعلنت تقليص مدة صلاة الجمعة وتخفيف مدة الصلوات الخمس، كما تم منع حضور الأطفال والشيوخ والنساء إلى المساجد، وغلق مكتبات المساجد وإلغاء الدروس في المساجد.
وأضاف أن رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، أعلن أن الحالة مستقرة في البلاد، وفي حالة زيادة الخطورة فإن السلطات ستقوم بنصب حواجز عبر المثلث الرابط بين مدينة البليدة ومدينة بوفريد ومدينة الجزائر العاصمة التي شهدت وجود أغلب الإصابات، وذلك كإجراء احترازي لتفادي تفشي الوباء في الجزائر، كما أكد أن أغلب الحالات المصابة تعود لمغتربين مقيمين في فرنسا دخلوا إلى البلاد.
فيما أفادت مراسلتنا من الأردن أنه تم الإعلان عن 15 إصابة جديدة، من بينهم 4 سائحين فرنسيين كانوا يقيمون في أحد الفنادق، وفي انتظار الفحوصات لـ 60 حالة ممن خالطوا المصابين، مشيرة إلى أن هناك 83 حالة في الحجر الصحي.
وتابعت أن لجنة الأوبئة أكدت أن المشكلة ليست في الأعداد الموجودة، وأن مستوى الإصابات ما بين متوسطة وجيدة، إلا أن المشكلة قد تنشأ في حالة مخالطة المصابين بغيرهم من الأشخاص، مما سيؤدي إلى انتشار وازدياد أعداد المصابين في الأردن.
وأكدت مراسلتنا أن هناك العديد من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الأردنية، ومن بينها تعطيل المدارس والجامعات، وإغلاق حركة الطيران للمغادرين والقادمين اعتباراً من يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى منع التجمعات والمؤتمرات وعدم إقامة الشعائر الدينية، وغيرها من الإجراءات خلال الـ 14 يوماً القادمة، والتي ستكون كافية للكشف عن المزيد من الإصابات.
