بطاقات معايدة رأس السنة ممنوعة في تنزانيا

تعتزم الفتاة اليابانية ري بانو البالغة من العمر 11 عامًا خوض مغامرة تسلق جبل كليمنغارو، لبلوغ القمة الأعلى في قارة إفريقيا.

وذكرت وكالة جي جي برس اليابانية، أن الفتاة التي ما زالت تدرس بالمرحلة الابتدائية، ستخوض تجربتها بمصاحبة والدتها نعومي، وبدعم من شركات راعية لهذه المغامرة.
ويبلغ ارتفاع قمة جبل كلمنغارو في دولة تنزانيا 5895 مترًا فوق سطح البحر، ويجتذب هواة التسلق من أنحاء العالم.

وأضافت ري «أريد أن أرى الأنهار الجليدية في أعلى قمة الجبل».

ومن المقرر أن تبدأ الرحلة في شهر سبتمبر/أيلول وأن تستغرق الرحلة 13 يوماً. وتعتزم ري وناعومي قضاء 6 أيام للوصول إلى قمة جبل كليمنغارو. وبعد النزول من الجبل، تعتزم «ري» الاختلاط بالسكان المحليين.

ووقعت المتسلقة الصغيرة في هوى الجبال، حين بدأت مغامرتها الأولى في سن مبكرة، وفي عام 2017، عندما كانت في الخامسة من عمرها، تمكنت من تسلق قمة جبل كيتا (3193 مترًا)، وهو الأعلى بعد جبل فوجي في اليابان.

قضى ليونيد أونيشنكو، وهو جندي أوكراني يبلغ من العمر 63 عاما يعلو وجهه شارب سميك، الكثير من أعياد الميلاد بعيدا عن عائلته، لكن أصعب شيء مر به كان دوما سماع صوت حفيده الصغير بيترو وهو يكلمه من بعيد عبر الهاتف.

وانضم أونيشنكو إلى قوة الدفاع الإقليمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط، كما عمل متطوعا لدعم جيش بلاده في التصدي للانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد منذ عام 2014.

وفي أثناء تمركزه في منطقة دونيتسك التي شهدت بعضا من أشد المعارك صعوبة، كانت ابنته مارينا وزوجها فيتالي يحتفلان عادة بعيد الميلاد في منزلهما في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت هجوم روسي.

وكانت مارينا تمسك بابنها ياروسلاف (ثلاثة أشهر) بإحدى يديها وتخرج كعكة عيد الميلاد من الفرن باليد الأخرى، بينما يساعد فيتالي ابنيهما الآخرين تايس وبيترو على ارتداء ملابسهما قبل تناول عشاء عيد الميلاد في جو احتفالي.

ودأب المسيحيون الأوكرانيون على الاحتفال بعيد الميلاد في أوائل يناير/ كانون الثاني غالبا، بينما بدأت معظم الاحتفالات هذا العام في 25 ديسمبر/ كانون الأول بعد أن قطعت الكنيسة الأرثوذكسية الرئيسية في أوكرانيا علاقتها مع موسكو وحولت دفتها نحو الغرب.

بيد أن الحرب تسببت في تفريق هذه الأسرة الأوكرانية إذ فرت الابنتان الأكبر سنا لمارينا ووالدتها نحو مدينة لفيف في غرب البلاد.

وفي أثناء تجمع العائلة حول الطاولة، التقطت مارينا الهاتف لتتحدث إلى والدها وتتمنى له عيد ميلاد سعيدا.

ويأخذ بيترو الهاتف من والدته ويتحدث مع جده قائلا “أريد فقط أن أخبرك أن عيد الميلاد قادم وأن بابا نويل قادم أيضا. كنت فتى طيبا”.

يقول أونيشنكو، المعروف بين زملائه باسم “دير”، أو الغزال، إن هذه المكالمة تشعره بالراحة.

وأردف “من ناحية، سنرى ونسمع بعضنا البعض. ولكن من ناحية أخرى، نحن على بعد مئات الكيلومترات. لا أستطيع مقارنة ذلك بأي شيء. لكن مع ذلك نحن عائلة كبيرة”.

استعاد العاهل البريطاني الملك تشارلز ذكرى والدته الراحلة الملكة إليزابيث في رسالته الأولى للأمة كملك بمناسبة عيد الميلاد، وتحدث عن إيمانه بالإنسانية في وقت تسوده “المصاعب والمعاناة”.

وقال تشارلز إنه يشارك “من كل قلبه” إيمان والدته بالرب والناس. وكان الملك يتحدث من كنيسة سانت جورج، المثوى الأخير للملكة الراحلة، والذي سبق أن ألقت منه رسالة عيد الميلاد عام 1999.

وأضاف تشارلز “الأمر يتعلق بالإيمان بالقدرة الاستثنائية لدى كل فرد للتأثير على حياة الآخرين، من خلال الخير والتراحم، لإضاءة العالم من حولهم”.

وتابع “وفي هذا الوقت الذي تسوده المصاعب الشديدة والمعاناة، سواء بالنسبة لمن يواجهون صراعات أو مجاعات أو كوارث طبيعية في أنحاء العالم، أو من يسعون جاهدين في الداخل لتسديد فواتيرهم وتوفير الطعام والدفء لأسرهم، نرى السبيل في إنسانية البشر”.

يأتي خطاب الملك بعد عام آخر من الفوضى التي شهدتها بريطانيا، بعد سنوات طغت عليها أزمة فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وشهدت البلاد خلال عام 2022 تولي ثلاثة رؤساء وزراء للسلطة في غضون شهرين، وتواجه حاليا ركودا اقتصاديا وأزمة في تكاليف المعيشة أجبرت كثيرين على اللجوء إلى بنوك الطعام والجمعيات الخيرية للحصول على الدعم.