بعثات الاتحاد الأوروبي تطالب بعدم تنفيذ أحكام الإعدام في غزة

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، اياد البزم، اليوم الإثنين، أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه على القطاع هي قنابل أمريكية الصنع.

وقال البزم، في مؤتمر صحفي في غزة، إن الكثافة النارية المستخدمة حالياً من طائرات الاحتلال وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة.

وأضاف: «الاحتلال يستخدم قنابل ذات قدرات تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة، ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا وصعوبة استخراجهم من تحت الأنقاض».

وأوضح البزم أن الاحتلال يركز على تدمير أحياء سكنية بأكملها، خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومتراصة البيوت.

وأشار إلى استشهاد 436 مواطنا في القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم 182 طفلاً.

وقال البزم: «كثف الاحتلال غاراته خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل جنوني، حيث شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات في محافظات قطاع غزة كافة».

وأضاف أن الاحتلال ركز  في استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين، ما أدى لارتقاء المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.

وأكد البزم أن هدف الاحتلال من عدوانه على شعبنا في غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتدمير المنشآت السكنية والمدنية.

وأوضح أن الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في مناطق: الزهراء، تل الهوى، مدينة الأسرى، المخابرات  الكرامة، الندى، العودة، وأبراج نايف، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية.

ولفت إلى أن عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة.

وتابع: «طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات قامت بـ 338 مهمة إزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل أخرى لم تنفجر».

وأردف: «لا تزال مئات القنابل التي تشكل خطراً على حياة المواطنين كثير منها لم تنفجر ولا تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانات وصعوبة الظروف الميدانية بسبب الاستهداف المتكرر».

وأكد البزم أن طواقم هندسة المتفجرات لا تتوفر لديها أبسط الإمكانات وأدوات الحماية الشخصية أثناء القيام بمهامهم الخطرة”.

وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الإثنين أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيدا منهم 182 طفلا وغالبيتهم من جنوب القطاع.

وقال أشرف القدرة المتحدث ياسم وزارة الصحة في غزة إن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات بلغت 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهيدا ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة  5087 شهيدا منهم 2055 طفلا و1119 سيدة و217 مسنا إضافة إلى إصابة 15273 مواطن بجراح مختلفة وفق وزارة الصحة.

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، وفاة نزيل مريض بأمراض القلب في مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إن «النزيل (ن، ع) 67 عامًا توفي فجر اليوم الأحد، في مستشفى الشفاء بعد نقله من مركز تأهيل وإصلاح مدينة غزة في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وهو يعاني أمراض القلب».

وأضاف البزم: «النزيل محكوم عليه بالإعدام، وقد جرى توقيفه عام 2015».

مع سريان اتفاق التهدئة في غزة، خرج فلسطينيون للشوارع بشكل عفوي احتفالا وابتهاجا بما يصفونه بالانتصار على إسرائيل.

وردد شبان فلسطينيون هتافات مؤيدة للفصائل الفلسطينية، ومشيدين بجهود جمهورية مصر العربية في وقف العدوان الإسرائيلي.

وقال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية “انتهت الجولة ولم تنتهي المعركة طوبي للشهداء والقادة الذين ضحوا من أجل فلسطين، وطوبي لمن واجهه العدوان وفرض قواعد اشتباك جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف مزهر في مقابلة مع قناة الغد ” مطلوب من قوى المقاومة مزيد من عمليات البناء والاستعداد والجاهزية لخوض المعركة القادمة”، مؤكدا “أن الاحتلال لا يفهم الا لغة المقاومة”.

وشكر مزهر جمهورية مصر العربية على جهودها في وقف العدوان الإسرائيلي، وقال كل الشكر والثناء للقيادة المصرية.. لم يكونوا معنا وسطاء بل كانوا دائما يسعون باتجاه دعم المقاومة وتنفيذ المطالب التي تصون أهداف المقاومة ولجم العدو وسياساته العدوانية”.

لذلك كان هذا الاتفاق باتجاه وقف الاغتيالات والاعتداء على المدنيين وهدم البيوت”.

بدوره، أكد إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة “أن الأجهزة الأمنية والشرطية شرعت بتطبيق خطة إعادة انتشار في جميع محافظات القطاع فور الإعلان عن انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتقديم الخدمة لأبناء شعبنا وتأمين الأماكن المستهدفة وإزالة أثار العدوان”.

وأهاب البزم في مقابلة مع قناة الغد المواطنين عدم الاقتراب من الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، ومحذرا من العبث في تلك الأماكن حيث ما زالت طواقم هندسة المتفجرات وسائر الإدارات المختصة بواجبها في إزالة كل مخلفات العدوان.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن كافة المؤسسات الحكومية ستشرع من صباح اليوم بتنفيذ خطة العمل للانتهاء من حصر الأضرار وترميم البنى التحتية وإغاثة المتضررين جراء العدوان.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن عودة العمل في المؤسسات الحكومية اعتبارا من صباح اليوم الأحد يعود الدوام باستثناء المؤسسات التعليمية التي ستستأنف عملها بعد غد الإثنين للحفاظ على الطلبة والتأكد من عدم وجود أية مخلفات من عدوان الاحتلال.

وأعلنت اللجنة الرئاسية لإدخال البضائع إلى قطاع غزة أن الجانب الإسرائيلي أبلغها بقرار فتح معبر كرم ابو سالم صباح اليوم لإدخال المواد الغذائية والأعلاف والوقود.

يذكر أن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أعلن اليوم انتهاء جولةٍ أخرى في الصراعِ مع المشروعِ الصهيوني.

وقال النخالة في كلمة مسجلة “فقدنا في الجولة أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد”.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدا ومساندا. وإن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم لهو مثار فخر وعز لنا ودرس لأمتنا”.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 33 فلسطينيا و147 جريحا في العدوان الإسرائيلي الذي استمر 5 أيام على قطاع غزة.