بعد أنباء عن تدهور صحته.. من سيخلف رئيس كوريا الشمالية؟
سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على سؤال يصعب إجابته بعض الشيء، وهو من سيخلف زعيم كوريا الشمالية، خاصة مع تداول أنباء متضاربة عن تدهور صحته.
عمل كيم جونج أون (36 عاما) بلا كلل في السنوات الـ 9 التي مضت منذ وفاة والده كيم جونج إيل، على تركيز السلطة في قبضته، والقضاء على المنافسين المحتملين، وحتى أفراد العائلة المقربين الذين اُعتبروا تهديدا لسلطته.
والآن نفت أجهزة المخابرات الصينية والكورية الجنوبية المزاعم بأن حياة كيم في خطر شديد وفوري بعد جراحة القلب، ولكنها لم تنف تعرض الزعيم لأزمة صحية لوحظت بسبب غيابه عن الأحداث الأخيرة بمناسبة ذكرى الـ 15 من أبريل/نيسان لجده كيم إيل سونج، مؤسس الأمة.
ويرجح الخبراء أن هناك عدة احتمالات لمن سيخلف الزعيم الكوري الشمالي، وذلك نظرا لأن كيم جونج أون ليس لديه أبناء بالغون، لتنتقل إليهم السلطة كما حدث منذ تأسيس الدولة.
يعتبر الاحتمال الأول هو أن تخلفه أخته “كيم يو جونج” (31 عاما) التي تعتبر العضو الوحيد في عائلة كيم الذي يلعب دورا نشطا في حزب العمال الحاكم في كوريا، وهي رئيسة الأركان الفعلية.
كما يعتقد البعض أن السلطة قد تقع في يد شقيقه الأكبر “كيم جونغ تشول”، والذي تجاوزه والده عندما عين كيم جونغ أون زعيما، لأنه أكثر اهتماما بالموسيقى والفن من السياسة.
وقد يخلفه أحد أبنائه الثلاثة إذا عاش بما يكفي ليصلوا إلى سن الرشد، فمن المعروف أن الزعيم قد أنجب ابنه الأكبر في عام 2010، وابنة الثاني في عام 2013 ونجله الأصغر في عام 2017.
