أعلنت الصين أن بقايا صاروخها الفضائي سقطت في المحيط الهندي ودمرت معظم أجزاءه لدى دخولها الغلاف الجوي.
وتشير الإحداثيات إلى أن موقع ارتطام الصاروخ الصيني هو غربي جزر المالديف.
وانتهت بذلك حالة القلق التي انتابت العديد من دول سكان العالم بسبب مصير الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة في الفضاء.
وكان خبراء قد توقعوا أن يسقط الحطام بالمحيط الهندي، كون المياه تغطي 70% من سطح الأرض، إلا أن العودة غير المنضبطة لجسم كبير من هذا النوع أثارت مخاوف من أضرار وخسائر محتملة على الرغم من حسابات أشارت إلى تدني هذا الاحتمال.