بعد أن خرج من مخبأه.. من هو خليفة «داعش» أبو بكر البغدادي؟
يدعى عوض إبراهيم علي البدري، ويلقب بأبو بكر البغدادي، ولد عام 1971، وترجع أصوله إلى منطقة ديالي شرق العراق، وهو أحد أفراد عائلة تنتمي إلى عشيرة “السامرائي”، تابع تحصيله العلمي في “الجامعة الإسلامية” في بغداد، وتتلمذ على يدي الأردني “أبو مصعب الزرقاوي” في العراق.
خرج بالأمس أخيرا من مخبأه في مدينة الموصل العراقية، بعد اضطرابات عنيفة شهدتها المدينة، وادعى التنظيم إنها إحدى تدريباته على مواجه حالة الطوارئ، وقالت إحدى القنوات العراقية أنه شوهد وهو بين الناس وتم التقاط صورة له.
أفادت بعض الصحف الأجنبية إلى أن أبوبكر البغدادي كان معتقلاً في قاعدة أميركية بالعراق لمدة 4 سنوات، وقال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاق سراحه في العام 2009 «أراكم في نيويورك».
ولكن لم يكن مشار إلى ان البغدادي كان محتجزا في مجمع “14” المخصص للمعتقلين الأكثر تطرفا، بل كان واحدا من ضمن 26 ألف سجين في مخيم أعتقال بوكا.
عام 2010 أعلن أبو بكر البغدادي قائدا للدولة الإسلامية في العراق، وأكد في نفس العام ولائه لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وأعلن بيعته له، كما استعاد نشاط القاعدة بقوة، واستطاع تنفيذ استراتيجية ثانية في القضاء على الصحوات وتنشيط العمليات والتمدد في سوريا، ولكن في 2014 قطعت داعش علاقتها بتنظيم القاعدة بل وطالبتهم ببيعتها كإمارة ودولة.
اختلفت الآراء حول بداية البغدادي في مشاوره الجهادي، فالبعض يقول أنه كان يشارك في العمليات الإرهابية وقت غزو العراق وسقوط صدام حسين في 2003، والبعض يقول إن الأمر يسبق ذلك أيضا.
ظهرالبغدادي لأول مرة في خطبته الأولى من داخل الجامع الكبير في مدينة الموصل بعد إعلان الخلافة يونيو/حزيران 2014.
أشيع مقتل البغدادي أكثر من مره، كان آخرها في يونيو/حزيران الماضي، وسبق ذلك إعلان الخبر في بعض وسائل الإعلام تحدثت عن إصابة البغدادي بجروح خطيرة جراء غارات مكثفة للتحالف الدولي على ريف الرقة، المعقل الرئيس للتنظيم الإرهابي، لكن البنتاجون لم يؤكد الخبر آنذاك.
وسبق للقوات الأمنية العراقية أن أعلنت أن طائرة تابعة لسلاح الجو العراقي، استهدفت موكبا للبغدادي، بغارة جوية عند الحدود مع سوريا، حين كان يتوجه لحضور اجتماع قيادي ل«داعش».