يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، بينما حذرت مؤسسات الأسرى من أن أوضاع المضربين باتت في مرحلة الخطر.
وفي منزل عائلة الأسير، أصبحت الحياة بلا طعم، حيث غاب الاستقرار عن الأسرة، بعدما دخل كايد الفسفوس في إضراب عن الطعام لمدة 52 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
تروي والدته لقناة الغد خطورة وضع نجلها الصحي الذي لم ينقل حتى الآن إلى المستشفى، والذي يحتجز فيما يعرف بعزل الجلمة.
وتقول فوزية الفسفوس والدة الأسير المضرب عن الطعام “أعاني بشكل مستمر، ولا أستطيع النوم طوال الليل، وأدخل في نوبة من البكاء على أولادي طيلة النهار”.
وأضافت: “أولادي لم يعيشوا معي مثلما عاشوا داخل السجون”.
ويظهر الحزن والألم على طفلته جوان، التي غاب عنها والدها طيلة 6 سنوات متفرقة أمضاها في سجون الاحتلال.
تتمنى جوان خروج والدها من سجون الاحتلال، فلم يبق لها غير توجيه الدعوات من أجل أن يتبدل حال والدها، ويعود إلى منزله.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة دورا جنوب الخليل طالبت الهيئات الحقوقية ومؤسسات الأسرى بضرورة الإفراج عن المضربين فورا.
ومن جانبه قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن الفصائل تعد الحركات الأكثر تنظيما، فمعظم الأسرى ينتمون إليها.
وأضاف: “المسؤولية المباشرة تقع على عاتق الحركة الوطنية والإسلامية لنصرة الأسرى في نضالهم”.
