بعد إعلان عقيلة صالح انتهاء ولاية حكومة الدبيبة.. ما سنياريوهات خارطة الطريق الليبية؟
شهدت جلسة البرلمان الليبي، الاثنين، جدلا ومناقشات محتدمة، بشأن أسباب إرجاء الانتخابات، واستمرارية حالة القوة القاهرة، ومصير حكومة تصريف الأعمال ، قبل أن يتم تعليقها إلى الثلاثاء.
وخلال الجلسة، هاجم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح حكومة، حكومة عبد الحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أنها باتت منتهية الولاية، ويجب إعادة تشكيلها، والتحقيق في “المخالفات التي قال إنها ارتكبتها”.
وخلال إحاطته أمام البرلمان، قال رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، إنّ المفوضية تحتاج من 6 إلى 8 أشهر، لإجراء العملية الانتخابية، داعيا إلى تعديل قانون الانتخابات، مؤكدا أنّ خللا جسيما في ملفات الترشح، حال دون إتمام إجراء الانتخابات في موعدها.
وقال إبراهيم بلقاسم، الكاتب والباحث السياسي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن جلسة مجلس النواب، تستهدف إيجاد مسار بديل عن خارطة الطريق الذي أعلنت عنها الأمم المتحدة من قبل، حيث يسعى إلى إيجاد مسار «ليبي ليبي» بالتوافق مع مجلس الدولة.
واعتبر بلقاسم، أن مجلس النواب، لا يسعى إلى تغيير حكومة عبد الحمد الدبيبة، بقدر ما يسعى إلى ابتزاز هذه الحكومة، مشيرا إلى أن مجلس النواب يتحمل حزء من المسؤولية في عدم إجراء الانتخابات الليبية في موعدها في ديسمبر الماضي.
وقال رمزي رميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن القوة القاهرة التي أعلن عنها عماد السايح، جاءت بسبب تناقض الأحكام القضائية، وبعض الثغرات في قوانين الانتخابات، والتهديدات من التيارات المسلحة والأطراف السياسية الأخرى.
وطالب رميح، كل من يدعى أن هناك عمليات تزوير في الأرقام الوطنية الليبية، بالتقدم بها والإعلان عنها، معتبرا أن لا توجد أدلة واضحة حتى الآن على إحداث عمليات تزوير في الأرقام الوطنية الليبية.
