أرجأ الاحتلال الإسرائيلي هدم قرية الخان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة لعدة أسابيع، وسط مطالب دولية بالتخلي عن هذه الخطة.
وتم إعلان القرار بعد اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمجلس الوزراء الأمني المصغر، الكابينت.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن التأجيل سيسمح بمزيد من الوقت للتفاوض على إخلاء القرية بالتراضي.
قال مصدر أميركي بارز لصحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم السبت، إن إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس ودمرت المدينة بحثاً عنهم لكنها لم تجدهم.
وبحسب التقرير، فقد أوضح المصدر أن إسرائيل دمرت مدينة غزة وقتلت العديد من مقاتلي حماس، لكن العديد من مقاتلي الحركة ما زالوا في المنطقة، وفقا لتصريحاته.
وعلقت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على تلك التصريحات بأنه حتى الآن لم يتم العثور على رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، أو القضاء على قادة حماس، وقالت « لقد انكشف فشل إسرائيل الكبير».
وأضاف المصدر الأميركي أنه إذا شنت إسرائيل عملية كبيرة في رفح، فإن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيفكر في الحد من بعض مبيعات الأسلحة لها.
واستطرد: «نقول لإسرائيل إن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حماس دون تدمير رفح قطعة قطعة».
وكانت صحيفة الغارديان قد نقلت عن مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن الهجمات الإسرائيلية على غزة خلقت 37 مليون طن من الحطام، بما في ذلك جزء كبير من القنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق إزالتها أكثر من عقد من الزمن.
وأضاف أنه بعد مرور ما يقرب من سبعة أشهر على الحرب، هناك ما متوسطه 300 كجم من الأنقاض لكل متر مربع من الأرض في غزة.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أدى تحقيق داخلي مع 12 من عمال الإغاثة التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة، الذين زعمت إسرائيل تورطهم في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أدى إلى تبرئة شخص واحد حتى الآن، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل لم تقدم أي دليل لدعم هذه المزاعم.
وأوضح دوجاريك، في تصريحات نقلتها «واشنطن بوست»، أنه جرى تعليق التحقيقات في 3 حالات إضافية بسبب عدم كفاية الأدلة التي قدمتها إسرائيل، لافتًا إلى أن هناك ثماني حالات قيد التحقيق من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.
ووجّه الاحتلال اتهامات إلى وكالة الأونروا في يناير/ كانون الأول الماضي، بمشاركة عناصرها في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، ما دفع دفع كبار المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى تعليق دعمهم للوكالة في وقت تشتد فيه الحاجة الإنسانية بغزة.
وقال دوجاريك إن إسرائيل وجهت منذ ذلك الحين، مزاعم بشأن سبعة موظفين إضافيين في الأونروا، مشيرًا إلى أنه جرى تعليق التحقيق في إحدى هذه الجرائم، انتظارًا لتلقي أدلة داعمة إضافية. وأضاف أن الحالات المتبقية قيد التحقيق حاليًّا.
وأشار إلى أن محققين من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة سافروا إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يسافروا مرة أخرى في مايو/ آيار.
وعقب الاتهامات، طردت الأونروا جميع عمال الإغاثة الاثنى عشر الأوائل الذين اتهمهم الاحتلال، رغم أن اثنين منهم قد استشهدا في أثناء العدوان على غزة.
وتدرس الأمم المتحدة الإجراء الإداري الذي يجب اتخاذه في القضية الوحيدة التي تمت إخلاء سبيلها والقضايا الثلاث التي جرى تعليق التحقيقات فيها.
وتم وضع الموظفين المشاركين في الحالات الجديدة في إجازة إدارية بدون أجر.
ولطالما دعت إسرائيل إلى تفكيك وكالة الأونروا، في محاولة لمحو القضية الفلسطينية. وزعمت إسرائيل مرارا وتكرارا منذ 7 أكتوبر أن العديد من موظفي الأونروا البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة لهم علاقات مع حماس وغيرها من الجماعات المسلحة.
ووفقًا لتقييم مستقل لإجراءات الأونروا صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، لم تقدم إسرائيل أي دليل على أن أعدادًا كبيرة من العاملين في وكالة الإغاثة لهم صلات بهذه الجماعات.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال مسؤول كبير في مجال إزالة الألغام بالأمم المتحدة إن الحرب الإسرائيلية على غزة خلفت 37 مليون طن من الحطام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، والتي قد تستغرق أكثر من عقد من الزمن لإزالتها، وفقا لصحيفة الغارديان.
وأوضح الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، بير لودهامار، في مؤتمر صحفي، إنه بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب، هناك ما متوسطه 300 كجم من الأنقاض لكل متر مربع من الأرض في غزة.
وتابع لودهامار: «استناداً إلى الكمية الحالية من الأنقاض في غزة.. نتحدث عن 14 عاماً من العمل لإزالتها»، مضيفا أنه مع استمرار الحرب، من المستحيل تقدير المدة التي قد تستغرقها عملية التطهير في نهايتها.
وتواجه إسرائيل تهم ارتكاب جرائم إبادة بسبب شدة حملة القصف التي تشنها على غزة، والتي حولت مساحات واسعة من القطاع إلى أنقاض.
وقال لودهامار إن 65% من المباني المدمرة في غزة كانت سكنية.
وأضاف: «ستكون عملية تطهيرها وإعادة بنائها عملاً بطيئًا وخطيرًا بسبب التهديد الناتج عن القذائف أو الصواريخ أو غيرها من الأسلحة المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة»، مشيرا إلى أن حوالي 10% من القذائف الإسرائيلية (في المتوسط) لم تنفجر، وكان لا بد من إزالتها من قبل فرق إزالة الألغام.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
