حفرة في قطاع غزة، بفعل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، راح فيها 9 من أسرة السواركة، منهم الأطفال والنساء، لم تعد فقط شاهدا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين المدنيين العزل، بل باتت مكانا مهما لكل المؤسسات التضامنية.
الطفلة نور التي نجت من قصف إسرائيلي على منزلها في التصعيد الأخير على غزة، والذي خطف 9 من أفراد عائلتها، قالت :”هنا كانت دارنا، قاموا بنسفها، المنطقة كلها لا تتحمل 4 صواريخ”.
وتابعت في تقرير لقناة “الغد”: “في منزلنا استشهد أبي وأمي و2 من إخوتي وعمي وزوجته وأولاده الثلاثة”.
وبعد انتهاء كل تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة، تبقى بعض الجراح النازفة التي لا تندمل وتبقى في الذاكرة حيث أرواح عائلات كاملة قد خطفت.
عائلة السواركة التي استشهد تسعة من أفرادها بينهم الأطفال والنساء، ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.