في الجزائر يشرع الرئيس عبد المجيد تبون، بدءا من السبت المقبل، في مشاورات سياسية قبيل تشكيل الحكومة.
وكان رئيس الوزراء عبد العزيز جَرّاد قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية طبقا لأحكام الدستور، وكلف رئيس الجمهورية جرّاد بتسيير الحكومة الحالية إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وجاءت الاستقالة امتثالا للمادة 113 من الدستور التي تنص على تقديم الوزير الأول وأعضاء حكومته، للاستقالة بعد إعلان المجلس الدستوري، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.
النتائج الرسمية للانتخابات النيابية، وضعت القطار على سكة التغيير، والذي سيحمل قوائم النواب الجدد، إلى شارع زيغود يوسف، حيث مبنى البرلمان. بينهم الخبير الاقتصادي عبد القادر بريش، النائب عن ولاية الجزائر العاصمة، والذي توج مسيرته كناشط في الحراك، ومشارك في عدة مبادرات للخروج من الأزمة، بمقعد في أول برلمان، في عهد الرئيس عبد المجيد تبون.
وقال بريش، “تم تتويج المساع مع النشطاء والقوى السياسية بالعودة إلى المسار الدستوري، من خلال الانتخابات التشريعية التي تأتي في إطار البناء المؤسسي للدولة الجزائرية”.
وأضاف “نعمل على إيجاد لغة حوارية داخل البرلمان من أجل بناء المؤسسات بروح الحراك الذي نادى بالتغيير”.
وأعلنت حركة مجتمع سلم في بيان رسمي، عن رغبتها في رئاسة المجلس الشعبي الوطني، الذي سيعقد أول جلساته بحضور كافة الأعضاء، بعد 15 يوما، من إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية للانتخابات، لإثبات عضوية الفائزين، وانتخاب رئيس سيكون الرجل الرابع في الدولة.