أفادت مراسلة الغد من تونس، بأن عاصفة سياسية داخلية ضربت حركة النهضة التونسية، بعد أن تقدم 131 عضوًا باستقالتهم من عضوية الحزب.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الإثنين، أن سياسية راشد الغنوشي، رئيس الحركة، هي التي دفعت بالأعضاء لتقديم استقالاتهم، إذ وصفوها بالفاشلة والمتسلطة والخاطئة.
وأوضح أن الغنوشي، كان قد رفض قبول الاستقالة بحسب ما طلب منه الأسابيع الأخيرة قبل قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وأكدت أن هناك تساؤلات حول تأسيس جبهة سياسية موازية يتماشى مع المسار السياسي المعلن بعد أحداث الـ 325 من يوليو.
وأشارت على أن حركة النهضة باتت تعيش تراجعًا في الخارطة السياسية رغم ما تحاول إظهاره للرأي العام من محاولات تجييش الشارع والدعوات للتظاهر ضد قرارات الرئيس التونسي.
وكان أكثر من مئة قيادي في حركة النهضة التونسية أعلنوا استقالتهم من مناصبهم، وقالوا في بيان إن قرارهم جاء “لتغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية والتحرر من الإكراهات المكبّلة التي أصبح يمثلها الانتماء لحزب حركة النهضة”.
وتضمنت الاستقالات عدد من الأعضاء التابعين للمكاتب الجهوية ولشورى الحركة ونواب وقياديين بالحزب.
جاء ذلك وفق ما أعلنه مساء أمس الأحد، القيادي السابق بالحركة عبد اللطيف المكي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية.
