قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية – على الأقل، استهدفت مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري، ما أسفر عن خروج مطار حلب عن الخدمة في المرة الرابعة هذا العام.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير مستودعين بمطار النيرب العسكري، الملاصق لمطار حلب، تستخدمها العناصر الإيرانية، موضحاً أن المطار مخصص للمروحيات العسكرية.
وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي أوقع خسائر مادية، ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر في الأرواح.
ولفت إلى أن إسرائيل تريد تدمير المستودعات وإرباك الإيرانيين في مسألة استخدام مطار حلب الدولي في نقل السلاح.
ونوه عبد الرحمن إلى أن أكثر من 22 مروحية عسكرية غادرت مطار النيرب باتجاه شرق سوريا، لنقل سواء الإيرانيين أو العتاد والسلاح.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت في وقت سابق من الإثنين، إن «عدوانا» جويا إسرائيليا أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدف مطار حلب الدولي، وأدى العدوان إلى حدوث أضرار مادية بمدرج المطار وخروجه عن الخدمة»، وفقا للبيان.
