بعد اعترافها.. القضاء يبريء ريهام سعيد في قضية «فتاة المول»
قضت محكمة جنح مستأنف الجيزة، اليوم الأحد، ببراءة الإعلامية ريهام سعيد، بعد قبول الاستئناف المقدم منها على حكم حبسها عن تهمتي «السب والقذف» و«الاعتداء على الحياة الشخصية»، في قضية «فتاة المول».
وكانت محكمة جنح الجيزة، قضت بحبس الإعلامية ريهام سعيد، 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه في فبراير/شباط الماضي، لاتهامها بالسب والقذف، في حق «فتاة المول»، والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيها، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
وترجع الواقعة إلى 6 أشهر مضت، حينما لجأت الفتاة الشهيرة «بفتاة المول» لريهام سعيد، لمساعدتها في الحصول على حقها، بعد تعرضها للصفع من شاب حاول التحرش بها، لكنها فوجئت بريهام سعيد تعرض صورًا عارية لها، تمت سرقتها من هاتفها المحمول، لافتة إلى أن أحد فريق الإعداد أخذ هاتفها لشحنه، وقام بنسخ 600 صورة شخصية لها دون علمها، وعرض بعضها.
ريهام سعيد عادت واعترفت الشهر الماضي بالخطأ الذي ارتكبته، وأكدت أنها نالت العقاب الذي تستحقه بعد توقف البرنامج 6 أشهر، وقالت في برنامجها «ولو ناس شايفة إن أنا محتاجة أتعاقب، أنا اتعاقبت، وقعدنا 6 أشهر في البيت، وأكيد كل واحد غلط فى حياته، وناس غلطته وهو مش غلطان».
لكن وفي مفاجأة جديدة غير متوقعة، صدمت الرأي العام والمتعاطفين مع القضية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المول»، تراجعت الفتاة عن أقوالها الشهر الماضي، بالتزامن مع عودة برنامج ريهام سعيد «صبايا الخير» للبث من جديد، عبر قناة النهار، ما دفع المتعاطفين معها للإعلان عن سخطهم متسائلين عن السبب الخفي الذي دفع الفتاة للتراجع عن اتهاماتها لريهام سعيد، وبطلب المحامي محمود عمر الأمير، ومحمد أحمد، دفاع سميه عبيد الشهيرة بـ«فتاة المول» من محكمة جنح مستأنف قسم الجيزة، برئاسة المستشار شعبان غالب، التصالح بين المتهمة والمجنى عليها.
وكان الدفاع الحاضر مع «فتاة المول» أقر أمام المحكمة يوم 8 مايو الحالي، بأن المجنى عليها هي من طلبت من الإعلامية ريهام سعيد نشر وعرض الصور الخاصة بها في برنامجها الخاص، وعلى ذلك قدم التصالح بينهما، مطالبا بالتنازل عن الدعوى المدنية.
