بعد الأرض والمريخ.. الحياة ممكنة على قمر”انسيلادوس”
قالت ادارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، أمس الأربعاء، إن مركبة فضائية أمريكية تستعد لأخذ عينات من ينابيع على قمر “انسيلادوس” الصغير الذي يدور في فلك كوكب زحل، وينبعث منها الماء والجليد والمواد العضوية، في محاولة للوقوف على ما إذا إن كانت هذه المياه مؤشر على وجود حياة على هذا الجرم الكوني.
وسيجري أخذ عينة صغيرة خلال مهمة المركبة التي ستغوص في هذه الينابيع وهي تقترب من القمر بسرعة 30600 كيلومتر في الساعة، وستنطلق اليوم الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي”1700 بتوقيت جرينتش”.
يقول العلماء إن ذلك يكفي للرد على أسئلة مهمة عن قمر “انسيلادوس” الذي يوجد محيط على سطحه يختفي أسفل غطاء جليدي.
وخلال مهام فضائية حول القمر “انسيلادوس” -وهو سادس أكبر أقمار زحل ويصل قطره إلى 500 كيلومتر- أكد العلماء أن هذا القمر يحتفظ بمحيط ملحي سائل أسفل قشرته الخارجية.
ويبلغ حجم زحل -وهو كوكب غازي يعتبر ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية- مثل كوكب الأرض بنحو تسع مرات، وهو سادس أبعد كوكب عن الشمس بعد كواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشترى، ويلي زحل كوكبا أورانوس ثم نبتون وأخيرًا بلوتو الذي صنف على أنه كوكب قزم.
