قالت رئيسة تحرير صحيفة التغيير السودانية، رشا عوض، إن الاتفاق الذي توصلت إليه قوى الحرية والتغيير في السودان مع المجلس العسكري الانتقالي يعد خطوة إلى الأمام في مسار الانتقال بالسودان إلى مرحلة ما بعد الاستبداد.
وأشارت إلى أنها تنظر بعين الاعتبار على أنه ضربة بداية، وأن أمام السودانيين كثيرا من المعارك السياسية في الأيام المقبلة وذلك بسبب الانتقال من دولة الاستبدادية والأحادية إلى دولة التعددية والديمقراطية.
وترى رشا عوض أن هناك عدة أجندات سياسية متصارعة داخل البلاد، لا سيما أن كل طرف سيلتف حول مصالحه، ولابد من وجود جبهة شعبية متماسكة محتفظة بروح المقاومة حتى تحرس مطالب الثورة، خاصة أنه سينتج الكثير من المعارك حول قوانين التحول الديمقراطي بشأن التحقيقات الشفافة في انتهاكات حقوق الإنسان لمحاسبة رموز النظام السابق.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان وهو (تحالف يضم قوى المعارضة ) أن الاتفاق مع المجلس العسكري معني فقط بترتيبات السلطة الانتقالية، مؤكدة أنه يعد أولى لبنات الخروج من الأزمة.
وأكدت قوى الحرية والتغيير أن الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي يمهد لانتقال السودان من حقبة الحرب إلى فترة السلم وأنه يمثل مدخلا لتحقيق أهداف الثورة.
وجاء في مؤتمر صحفي عقده قادة الحراك الشعبي أنه تم الاتفاق مع المجلس العسكري وسيتم التنفيذ خلال 48 ساعة.
