أسدلت إيران الستار عن برنامجها الفضائي بعد إعلانها النجاح بوضع أول قمر صناعي باستخدامات عسكرية في مدار حول العالم.
المحاولة السابقة لوضع قمر مماثل والتي جرت قبل موعد الاحتفال بذكرى قيام الدولة الإسلامية قالت طهران أنها لم تكن لأغراض عسكرية وكانت التجربة قد فشلت في نهاية الأمر.
التجربة الجديدة التي أطلق عليها اسم نور 1، لم يعد بحاجة إلى توريات، والمشكلة بالنسبة للولايات المتحدة، لا تكمن في القمر الصناعي نفسه، فالقمر يمكن تدميره وتعطيله بسهولة، ولكن المشكلة الأكبر في الصاروخ الذي يحمله إلى الفضاء، حيث أن هذا يعني من الناحية العسكرية أنه ينطوي على قدرات تجعل أي صاروخ طويل المدى بما يكفي ليكون عابرا للقارات.
القمر الجديد موجود الآن على مسافة 425 كيلومترا فوق سطح الأرض وبدأ دورانه، ويشكل مشكلة جديدة للولايات المتحدة وتصعيدا للمواجهة بين البلدين.