بعد بيع «أون تي في».. ساويرس: فشلنا في تحويلها لقناة ربحية
علق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على قرار بيعه كامل الأسهم في قناة «أون تي في» الفضائية، بأن ذلك القرار جاء بعد ما سعت إدارة القناة على مدى عدة سنوات لتحويلها إلى الربحية.
وأضاف ساويرس، في بيان صحفي أصدره اليوم، الثلاثاء، أن «قنوات الأخبار والأحداث الجارية وحدها لا تستطيع أن تحقق الأرباح في السوق المصرية، وكان من الضروري إضافة قنوات تقدم أنواعا أخرى من المحتوى التليفزيوني، مثل الدراما والأفلام والمنوعات لخلق شبكة متكاملة تخاطب نوعيات مختلفة من المشاهدين، وبالتالي تجذب موارد إعلانية كبيرة، وهو ما كان يتطلب ضخ استثمارات طائلة لإنشاء هذه الشبكة»، مؤكدًا «هذا الاستثمار لم أكن على استعداد للخوض فيه».
وأوضح البيان، أن خطته الاستثمارية الآن مبنية على الاستثمار في مجال حقوق الإعلان ومجال إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج عن طريق شركة بروموميديا، التابعة لمجموعته الإعلامية، والتي تركز نشاطها في الشق التجاري للإعلام، والذي ينوي دعمها ماليا ومعنويا وإداريا.
ووافق ساويرس على رفع رأس المال المدفوع للشركة إلى 500 مليون جنيه مصري، للدفع بالشركة وتعزيز موقفها المالي، كما وافق أيضا على أن يرأس مجلس إدارتها، ويتولى إيهاب طلعت منصب العضو المنتدب.
كما علق ساويرس على أثر التطورات الأخيرة فيما يخص نشاط بروموميديا، قائلا: «ببيع قناة أون تي في زالت شبهة تضارب المصالح بين امتلاك قناة تليفزيونية وامتلاك حقوق الإعلان للقنوات الأخرى، ما يفتح لنا الطريق للتعاون مع جميع القنوات».
وأعلنت صفقة بيع قناة أون تي في إلى رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة قبل يومين، وقالت شركة إعلام المصريين المملوكة لأبو هشيمة، إنها اشترت أسهم المهندس نجيب ساويرس في القناة بالكامل.
وقال بيان شركة إعلام المصريين، إن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتجية الشركة في ضخ استثمارات كبيرة في قطاع الإعلام المصري لاستعادة الريادة المصرية في القطاع الإعلامي، واستعادة قوة مصر الإعلامية في مجال صناعة التليفزيون والدراما وفق قواعد تنافسية طموحة، ووفق إدراك للأهمية الكبرى الذي يمثلها الإعلام المصري حاليا على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وأملا في تقديم إعلام تنموي شامل بأدوات تليفزيونية شديدة الجاذبية والرقي، وشديدة الاحترافية والتميز، تتناسب مع طموح الدولة المصرية والشعب المصري في النمو والتقدم والاستقرار».
