بعد تحريك الميسترال.. مصر تعلن مواصلة تقديم الدعم إلى ليبيا

تواصل مصر، تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الليبي، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق بتجهيز حاملة الطائرات «ميسترال» للعمل كمستشفى ميداني.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، اليوم الجمعة، بيانًا جديدًا، أكدت فيه على مواصلة دعم الليبيين في تخطى كارثة العاصفة «دانيال» التي ضربت البلاد يوم 10 سبتمبر/ أيلول الجاري.

قوافل إنسانية

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، في بيان، إنه تم إعطاء أوامر بتحرك قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة، وعربات الإسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية عبر الطرق والمحاور المختلفة، والمدفوعة من القوات المسلحة بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، لتحميلها عبر حاملة المروحيات من طراز «ميسترال» لإرسالها بحراً إلى ليبيا.

 

 

 

وفي سياق متصل، تم دفع قافلة محملة بمساعدات إنسانية ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية لتحركها برا عبر منفذ السلوم، للمعاونة في إزالة الآثار الناتجة عن العاصفة المدمرة، فضلا عن عدد من طائرات البحث والإنقاذ والإخلاء للعمل بالمناطق المنكوبة، بحسب المصدر ذاته.

وأقلعت 3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى ليبيا محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التى تشمل كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أعداد من أطقم للبحث والإنقاذ وعربة إغاثة ومجموعات عمل من جمعية الهلال الأحمر، وذلك للمساهمة فى أعمال البحث والإنقاذ وتخفيف آثار الإعصار المدمر الذي ضرب السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.

 

 

وقد وصلت الطائرات الى قاعدة الأبرق الجوية تمهيداً لوصولها الى المناطق المتضررة، كما تم تجهيز 10 طائرات من طراز شينوك وأوجيستا مجهزة بعدد من الأطقم الطبية والمعدات لتقديم خدمات الإخلاء الطبي الجوي وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فضلاً عن استعداد عربات الإسعاف المجهزة بالأطقم الطبية لاستقبال كافة المصابين والضحايا لنقلهم للمستشفيات لتقديم الدعم اللازم.

مصر تحرك الميسترال

أعطى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توجيهات يوم الأربعاء الماضي بإرسال حاملة الطائرات «ميسترال» إلى ليبيا، للعمل كمستشفى ميداني، لتقديم المساعدات والدعم على الصعيد الصحي لليبيين وعدم تحملهم أية أعباء، بسحب صحيفة الأهرام.

وتمتلك مصر حاملتي طائرات من نوع ميسترال.

وكانت مصر قد أطلقت على حاملة الطائرات الأولى اسم ميسترال جمال عبد الناصر والثانية اسم أنور السادات.

وتعد السفينة الحربية طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، حيث أنها تحتوى على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلاً ونهاراً، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة إتصالات حديثة، وفقا الهيئة العامة للاستعلامات.

وفد عسكري 
ويوم الثلاثاء الماضي، أرسلت مصر وفد عسكري برئاسة الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية للتنسيق على سبل تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى والإغاثة الإنسانية العاجلة بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات الليبية المختصة، وفقاً لاحتياجاتها لمواجهة التداعيات المترتبة على الإعصار مع فتح جسر جوي لنقل الدعم اللوجيستي يبدأ بإيفاد 3 طائرات عسكرية تحمل على متنها مواد طبية وغذائية و25 طاقم إنقاذ مزود بكافة المعدات الفنية اللازمة إضافة إلى طائرة أخرى لتنفيذ أعمال الإخلاء الطبي للشهداء والمصابين.

 

الدعم المصري 

وعبر منصات التواصل الاجتماعي، تداول رواد وناشطون فيديوهات وصور للحظة دخول القوافل المصرية إلى المدن المنكوبة في ليبيا للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

 

 

وتمثل حاملة المروحيات جمال عبد الناصر، من طراز ميسترال نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية، كما توجد بها مستشفى ميداني مجهزة بطاقة 69 سريرا وغرف كشف عمليات.

وأعلن الهلال الأحمر الليبي أن عدد ضحايا العاصفة تجاوز 11 ألفا و300 وفاة، بينما لا يزال 11 ألفا آخرون في عداد المفقودين.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ جهودَها، للعثور على المفقودين، جراء العاصفة التي ضربت ليبيا، ودمرت أكثر من ربع مدينة درنة أكثرِ المدن تضررا.

وقال رئيس بلدية درنة إن الوفيات في المدينة، قد تصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفا، استنادا إلى حجم الأضرار.

من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على منصة إكس اليوم الجمعة إن أكثر من 38640 شخصا نزحوا في المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب العاصفة دانيال وفقا لرويترز.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]