بعد تعهد “مودي” بمساعدات.. قتيل في احتجاجات بالشطر الهندي من كشمير

قتل شخص وأصيب آخر حينما اشتبك عشرات مع القوات الحكومية في الشطر الهندي من كشمير اليوم السبت، بعد وقت قصير من اختتام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، زيارته التي استمرت ليوم واحد للمنطقة، حيث تعهد بتقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار.

وتخضع المنطقة لتشديدات أمنية على مدار اليوم بهدف منع التظاهرات المناهضة للهند خلال زيارة مودي. بحسب ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس”.

وفور مغادرة مودي، تجمع متظاهرون في عدة مناطق، وأطلقت القوات الحكومية قنابل الغاز والرصاص الحي لتفريقهم، حسبما قال ضابط شرطة طلب عدم الكشف عن هويته.

ولم يتضح حتى اللحظة السبب الذي أدى إلى مقتل المتظاهر، وفقاً للضابط.

وأدت أنباء مقتل المتظاهر إلى خروج مئات الأشخاص إلى الشوارع، حيث هتفوا بشعارات من بينها “نريد الحرية”، و”لترحل الهند”.

وفي وقت سابق من اليوم، تعهد مودي بتقديم حزمة مساعدات اتحادية بقيمة 12 مليار دولار لحفز النمو الاقتصادي في الشطر الهندي من إقليم كشمير المضطرب.

لكن مودي تجنب مناقشة السياسة خلال زيارته للمنطقة المتنازع عليها، وبدلاً من ذلك وعد بتحقيق قدر أكبر من التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمنطقة الواقعة في الهيمالايا. وقال، إنه يأمل أن تساعد الحزمة الاقتصادية في أن “تغير مصير كشمير”.

وقال مودي في خطابه الذي استمر لمدة ساعة تقريباً، والذي يأتي بعد عام من تدمير فيضانات هائلة للمنطقة، “أريد أن أبني كشمير جديدة، كشمير قوية”.

كما دشن مودي مشروعاً للطاقة. يرفض قادة الانفصاليين في المنطقة حزمة المساعدات.

وقال سيد علي جيلاني، أحد قادة الانفصاليين، للصحفيين قبل أن تحتجزه الشرطة حينما حاول خرق إقامته الجبرية في منزله وقيادة مسيرة في سريناغار، “التعهد بحق تقرير المصير وحده الذي سوف يغير مصير كشمير، لا مجرد حزم مساعدات اقتصادية، سوف نواصل القتال ضد الاحتلال العسكري الهندي الوحشي”.

وقال زعيم آخر للانفصاليين يدعى ميروايز عمر فاروق، وهو قيد الإقامة الجبرية في منزله، إن خطاب مودي “ليس إلا كلمات بلاغية”.

وينشط عدد من الجماعات المتمردة في كشمير منذ اندلاع التمرد في 1989. وقتل أكثر من 68 ألف شخص جراء القتال والحملة القمعية التي تلت ذلك على يد القوات الهندية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]