أكد المحلل السياسي العراقي عادل المانع، أن تأجيج الصراع القائم في العراق هو أمر مفتعل، لا سيما بعدتسمية مرشح مكلف جديد لرئاسة الحكومة هو محمد توفيق علاوي.
واستنكر المانع افتعال الأزمات، خاصة بعد تحقيق مطالب المظاهرات بالعراق، عبر سن البرلمان قانونا انتخابيا جديدا وتشكيل مفوضية جديدة من 9 قضاة مستقلين، وإسقاط الحكومة، موضحا أنه لم يتبق إلا تحديد موعد للانتخابات التشريعية.
أرجع “المانع” في تصريحات لـ”الغد”، افتعال الأزمات إلى مجموعات مخربة في مدينة الناصرية، وذلك في الوقت الذي ظهرت فيه لغة العقل والحوار في بقية أنحاء العراق، والحديث عن ضرورة فتح المدارس والمؤسسات.
وأشار إلى أن هؤلاء المخربين على علاقة بالسفارة الأمريكية وأيضًا حزب البعث الذي يقود بعض منظمات المجتمع المدني التي تحاول عرقلة الحوار.
ولفت”المانع” إلى وجود دفع أمريكي تجاه توتر الأوضاع في العراق، بالتزامن مع رفض بغداد التواجد العسكري الأجنبي.
وقُتل متظاهر وأصيب تسعة آخرون أمام جامعة العين في مدينة الناصرية جنوب العراق بعد مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
وأفاد مراسلنا بأن المتظاهرين قطعوا جسر الحضارات والنصر وتقاطع البهو وسط الناصرية، في إطار الحراك الشعبي الذي يشهده العراق رفضا لتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة.