نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، عن مصدر أن كبير مسؤولي الشأن الصيني في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) نائب مساعد وزير الدفاع مايكل تشيس وصل تايوان في زيارة قد تفاقم التوتر بين بكين وواشنطن.
ولم ترد وزارتا الدفاع والخارجية في تايوان حتى الآن على طلب للتعليق، كما لم تعقب وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو-تشنج في وقت سابق، اليوم الجمعة، إنه “ليس متأكدا تماما” بشأن الأنباء عن هذه الزيارة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان تشيس سيزور البلاد، قال تشيو إن “الأطراف الودودة معنا” موضع ترحيب كبير.
وصرح للصحفيين على هامش جلسة للبرلمان “لكن الأمر غير مؤكد حتى الآن”.
وقال “لن أذكر التفاصيل، لن أصرح بشيء حتى أحصل على إخطار رسمي”.
وبهذا سيكون تشيس أكبر مسؤول دفاعي أمريكي يزور الجزيرة منذ عام 2019.
ويدور جدال بين الصين والولايات المتحدة بشأن إسقاط الجيش الأمريكي لما قال إنه منطاد تجسس صيني قبالة سواحل ساوث كارولينا هذا الشهر، وتقول الصين إن المنطاد كان لأغراض متعلقة بمراقبة الطقس.
وطالبت الصين، التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، مرارا بألا يقدم مسؤولون أجانب على زيارة الجزيرة التي يحكمها نظام ديمقراطي.
وفي بكين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وين بين أن الحكومة تعارض بشدة الاتصالات الرسمية والعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة، شأنها شأن معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، فإنها أهم مورد للأسلحة للجزيرة.
