بعد حملة «المرأة العربية» عليه.. هل يواجه عجينة مصير عكاشة في «نواب» مصر؟
دشنت شبكة إعلام المرأة العربية على الإنترنت والمهتمة بحرية وفكر المرأة حملة لإسقاط عضوية إلهامي عجينة من النواب المصري، ومرروا ورقة توقيعات على أن تقدم إلى لجنة القيم بمجلس النواب، لتكرار تصريحاته المسيئه للمرأه المصرية.
كما ذكرت بعض الصحف المصرية أن هناك مطالبات كثيرة من النواب والنائبات عبر “واتسآب” لرفع الحصانة عن عجينة بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي طالب فيها النائب عن محافظة الدقهلية مؤخرا بإجراء كشوف العذرية على الفتيات كشرط أساسي للالتحاق بالجامعات، الامر الذي أثار حالة من الغضب في المجتمع المصري.
حيث صرح عجينة: “أنه يجب أن يصدر وزير التعليم العالى قرارا بتوقيع الكشف الطبى على الطالبات على أن يتم توقيعه كل عام كشرط للحصول على كارنيه الجامعة، وأى طالبة يثبت أنها تزوجت عرفيا أو ليست آنسة يتم إبلاغ أهلها على الفور”.
وأضاف: “مش لازم أى حد يزعل من القرار ده.. ولو أنت زعلان يبقى معناه إنك خايف إن بنتك تكون متجوزة عرفى من وراك”.
وتصاعدت حدة الغضب ضد تصريحات عجينة، وسط مطالب بإحالته إلى لجنة القيم فى المجلس وإسقاط عضويته.
وقال اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر عن تصريحات عجينة انها تمس الأعراض والشرف، وطالبه بالاعتذار فورًا عنها، كما تقدم النائب سليمان وهدان، وكيل المجلس، اعتذاراً إلى بنات ونساء مصر اللاتى أصابهن السوء من تصريحات عجينة “غير المسؤولة”.
بينما طالبت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية، رئيس المجلس باتخاذ إجراء قانونى رادع اتجاه عجينة، وقالت: “أتمنى أن تكون هناك محاسبة شديدة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصريحات”.
وأدان عدد كبير من أهالى الدقهلية التصريحات، وشن أولياء أمور ونشطاء هجوماً عنيفاً على «عجينة» على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وطالبوا بإسقاط عضويته.
يذكر ان النائب توفيق عكاشة تم سحي عضويته بالبرلمان بعد مطالبات باجراء استفتاء لاسقاطها، على خلفيته لقاءه بالسفير الإسرائيلي في منزله على العشاء، الأمر الذي تسبب في حالة من الجدل والغضب.
