يتساءل المواطنون الأمريكيون عن قدرة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، في مواجهة أكبر تحد داخلي، وهو إعادة توحيد الصفوف، وذلك بعد عملية انتخابية عسيرة أفرزت عنفا وانقساما غير مسبوقين.
وسيكون على بايدن إعادة الثقة إلى المؤسسات الأمريكية بعد أن قاد ترامب وأنصاره حملة اتهامات بتزوير الانتخابات.
وتعهد بايدن بإنهاء ظلام الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، واستحضار أفضل ما في الأمريكيين، لا الأسوأ.
بايدن هو الرئيس السادس والأربعون، الذي تقع على عاتقه مهمة ليست بالسهلة، وهي معالجة حالة الانقسام الحاد الذي تشهده البلاد، تعهد مرارا أن يوحد الأمريكيين ديمقراطيين كانوا وجمهوريين.
وقال جو بادين، “أعمل بجهد للذين لم يصوتوا لي مثلما سأعمل مع من لم يعطوني أصواتهم”.
ويظل بايدن متفائلا بمستقبل أفضل للأمريكيين وتوحيد الصفوف حتي بعد أن ضُربت الديمقراطية الأمريكية في مقتل، عندما اقتحم العديد من أنصار ترامب، الذي صوت مجلس النواب لعزله، مبني الكونجرس، لإيمانهم أن أصواتهم قد سُرقت.
وقال جيف جوردن، وهو محلل سياسي والمتحدث السابق باسم البنتاجون، “لديه عشرات الملايين الذين يؤمنون أن الانتخابات قد سُرقت من الرئيس ترامب”.
وقال أحد المواطنين “يجب أن يدفعنا نحو الثقة به بعد ترامب الذي ارتكب أفعالا فظيعة”.
ولاشك أن الانقسام الأمريكي سيفرض تحديات على بايدن فيما يخص ما إذا كان سيخدم مصالحهم بصرف النظر عن تأييدهم لسياسات أي من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري.
