على خطى المرشد الإيراني علي خامنئي، سار الرئيس الإيراني حسن روحاني برفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي ضمن اتفاق أشمل وأوسع.
وفي اجتماع حكومي، قال خامئني، إن تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي للاتفاق لن يغير الكثير في نشاط إيران النووي، مستبعدا في الوقت نفسه روحاني أن تقرر طهران طرد المفتشين النوويين.
وما زالت إيران تعتبر أن المشكلة الوحيدة أمام العودة للاتفاق النووي هي العقوبات الأمريكية التي تطالب طهران برفعها مقابلة عودتها إلى كل التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق.
وعلى مدار الأشهر الماضية قلصت إيران التزاماتها بشكل كبير بما في ذلك رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة.
وزادت إيران من احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% بأكثر من 10 أضعاف الحد المسموح به في الاتفاق النووي.
ورغم التصعيد الإيراني، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أبواب الدبلوماسية مع إيران بشأن الاتفاق النووي مفتوحة حاليًا، لكنه لم يعلق على ما إذا كانت إدارة بايدن لديها اتصال مباشر مع المسؤولين الإيرانيين.
