بعد زلزال تركيا المدمر.. سكان ديار بكر يتوجهون بالدعاء للأسر المفقودة

في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا، كان السكان يأملون ويتوجهون بالدعاء لسماع أخبار عن ذويهم وأصدقائهم بعدما حول زلزال هائل وتوابعه القوية المباني السكنية إلى أكوام من الأنقاض والحطام.

وخلال انتشار خدمات الطوارئ وفرق الإنقاذ بالفعل في موقع الكارثة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، انهارت مبانٍ أخرى في هزة تابعة بقوة 7.7 درجة، مما أدى إلى تسوية المباني بالأرض وتحويلها إلى أعمدة من الغبار على مرأى الناظرين ووسط صرخاتهم.

ناجون من زلزال تركيا

وقال أحمد بوداك لرويترز بعدما هرع نحو المبنى: “ابن أخي تحت الأنقاض مع زوجته وأطفالهما، لا يمكننا الوصول إلى نحو 30 شخصا إجمالا”.

وقال في ديار بكار: “ننتظر بالأمل، وإن شاء الله ستأتينا البشرى”.

وديار بكر هي مدينة تعدادها السكاني 1.2 مليون نسمة حيث انهار 20 مبنى على الأقل في الزلزال العنيف رغم أن المدينة على بعد 270 كيلومترا من مركز الزلزال.

وبالنسبة إلى حسن سنكار، الذي هرع إلى الشارع مع أسرته حينما شعر بالزلزال، كان انعدام التواصل نذير شؤم.

فقال سنكار: “اتصلنا بأقاربنا وحينما لم نستطع التواصل مع أحد، انتابنا الفزع، لدينا بعض المعارف تحت الأنقاض الآن”.

وقُتل أكثر من 2400 شخص وأُصيب آلاف آخرون في تركيا وشمال غرب سوريا.

وجرى انتشال بعض الناجين من تحت الأنقاض مما أعطى لحظات من الأمل على الرغم من المخاوف من تزايد أعداد القتلى.

وصاح أحد عمال الإنقاذ: “ببطء‭‭..‬‬ ببطء” في أثناء نقل رجل يضع دعامة عنق على محفة فوق أعناق مقدمي المساعدة إلى سيارة إسعاف قريبة تنتظر بجوار ما تبقى من مبنى متهدم.

زلزال تركيا

وقبل شروق الشمس، حاول العشرات من مقدمي المساعدة أن يرفعوا الأنقاض بأياديهم أو باستخدام المجارف والمناشير بحثا عن دلائل على وجود أحياء، ورفع البعض الحطام باستخدام أعمدة.

وكانوا يعملون بجانب عمال حفر تم توجيههم لتحريك ألواح الخرسانة الضخمة وألواح أخرى من المعدن.

وتوفقوا في بعض الأحيان مطالبين بالهدوء لاعتقادهم أنهم وصلوا إلى أحد الأشخاص.

واستخدمت أطقم الإطفاء الرافعات لتفقد الطوابق العليا من المباني المتهدمة، على أمل العثور على أحياء رغم الدمار.

وقال شخص يدعى بيركان رضوان: “ثمة أشخاص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]