أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، استرداد جزء من الأموال المنهوبة في البلاد، مضيفاً أنه لن يستثني أية جهة متورطة في عملية سرقة الأمانات.
وأفاد مراسلنا من بغداد بأن خطاب رئيس الحكومة، أمس، للإعلان هذا هذا الأمر جاء لتهدئة الشارع العراقي، وأيضا كرسالة للعراقيين – على المستوى الشعبي والسياسي، بأن الحكومة تعمل على استرداد الأموال المنهوبة، وأنها تعمل للقضاء على الفساد.
وأضاف أن الأموال التي تم الإعلان عن ضبطها لا تمثل إلا 10% من الأموال التي أُعلن عنها في وقت سابق، وتقدر بـ2.5 مليار دولار، لافتا إلى أن السوداني يسعى لاسترداد أيضا عقارات وأموال مودعة في بعض المصارف.
وتابع أن رئيس الحكومة العراقية أشار إلى تورط بعض الجهات في هذه السرقة، من بينها جهات حكومية، وأوضح مراسلنا أن أغلب تلك الجهات تابعة لأحزاب، لذا قد تشهد الفترة المقبلة بدء مواجهة بين حكومة السوداني وبين بعض الأحزاب المتنفذة.
وأوضح أن تلك الضبطية ولّدت حالة من الارتياح لدى العراقيين على المستوى الشعبي فيما يتعلق بملاحقة الفاسدين لاسترداد أموال الشعب العراقي.
