تعد مدينة سنجار العراقية موطنًا للأقلية الإيزيدية التي لا يزال سكانها يعانون من آثار القتل الجماعي والاستعباد على يد تنظيم داعش الإرهابي في هجومهم على المدينة عام 2014.
وعاد الكثير منهم إلى منازلهم بعد أن فروا هربًا من البطش الداعشي، لكن مع آلام ذكريات الماضي، لا سيما الناجيات الإيزيديات اللاتي تعرضن لأبشع الجرائم.
وقالت إحدى الناجيات إنها مرت بظروف نفسية سيئة بسبب الانتهاكات التي تعرضت لها من قبل الدواعش.
وأضافت أن أعضاء التنظيم الإرهابي تعمدوا اغتصاب النساء وقتل الرجال والأطفال.
والمسلحون من تنظيم داعش دمروا معالم المدينة والقرى ومواقع دينية، بل وصلت جرائمهم إلى قتل الرجال وخطف الأطفال واغتصاب النساء والمتاجرة بهم.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على سنجار بالإبادة الجماعية لتبق المدينة التي تقع في شمال غرب العراق خالية لسنوات بعد طرد داعش منها.
بوادر تعافٍ تشهدها مدينة سنجار العراقية، بعد سنوات من طرد تنظيم داعش منها، لكن سكان المدينة الإيزيديين يعانون من أزمات نفسية وصدمات بسبب جرائم التنظيم حتى الآن.