أفاد مراسلنا من القاهرة بأن السلطات المصرية بدأت في اتخاذ خطوات لمواجهة متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، حيث أوقفت رحلات الطيران مع جنوب أفريقيا، ووضعت بعض القيود على 7 دول أفريقية.
وتتمثل تلك القيود بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة (تحليل الحمض النووي) للقادمين من تلك الدول، وإذا ظهرت عليهم أعراض المتحور الجديد سيعودون مرة أخرى إلى الطائرة في حالة ما كانوا ذاهبين لدول أخرى، أما أذا كانوا قادمين إلى مصر فسيتم وضعهم في الحجر المنزلي لمدة 7 أيام مع عمل مسحة (PCR) نهاية تلك المدة والالتزام بالإجراءات المتبعة حتى نهاية مدة الحجر.
وأشار مراسلنا إلى أن هناك إجراءات أخرى متعلقة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية من أجل الحفاظ على البلاد خالية من هذا المتحور الجديد.
وستعقد لجنة مشتركة بين وزارتي الصحة والتعليم العالي لدراسة ما يمكن تنفيذه خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق بعملية التلقيح، خاصة بعد إعلان مصر مؤخرا البدء في التجارب السريرية للقاح المصري “كوفي فاكس”.
ولفت المراسل إلى أن مصر تعمل على قدم وساق لمنح اللقاحات، ومؤخرا قامت بوضع أكشاك في 14 منفذا داخل محطات مترو الأنفاق والقطارات، التي تعطي لقاح جونسون للمواطنين بها لتسريع وتيرة أخذ اللقاحات، وحتى الآن تلقى 40 مليون مواطن اللقاحات.
وتسعى الحكومة المصرية إلى تلقيح كل مواطنيها بنهاية 2022.
