«بعد فاجعة المانش».. حقيقة تسهيل فرنسا حركة المهاجرين باتجاه بريطانيا

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس، الدكتور خطار أبو دياب، إن مكافحة الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الدول الأوروبية عملية معقدة، مؤكدا أن هناك عدم احترام للقوانين بين فرنسا وبريطانيا.

وأضاف أبو دياب، في تصريحات خاصة لبرنامج “وراء الحدث” عبر شاشة الغد، أن وزير الداخلية الفرنسي نفى الأنباء المتواترة بشأن تسهيل فرنسا لعمليات دخول المهاجرين صوب الأراضي البريطانية، موضحا أن شبكات المهربين وراء ذلك.

كما أكد أبو دياب، أن هناك ضغطا سياسيا وشعبيا في فرنسا لمنع المهاجرين من الاستقرار في أي بلد أوروبي، مشيرا إلى أن باريس وبرلين من أكثر الدول التي أعطت حق اللجوء، لكن أوضاعها باتت صعبة.

وتابع أبو دياب: “على بريطيا أن تتحمل قليلا كما تتحمل بقية الدول، لأن المهاجرين لهم أقرباء في بلادهم، وهناك حالات خاصة يجب مراعاتها، متسائلا على دور المفوضية العليا للاجئين “.

ولقي 27 مهاجرا مصرعه إثر غرق القارب الذي كان ينقلهم من السواحل الفرنسية إلى بريطانيا، ووصفت هذه الحادثة وصفت بأسوأ مأساة غرق للمهاجرين شهدتها المنطقة.

ومازالت تبعات فاجعة المانش تتوالى مع ارتفاع حدة النبرة السياسية بين فرنسا وبريطانيا، حيث تتقاذف كل من باريس ولندن المسؤولية حول حادث غرق المهاجرين، وسط دعوات لتعزيز التعاون لمنع حدوث مثل تلك الحوادث الأليمة ولمكافحة شبكات الإتجار بالبشر.

الجديد اليوم كان موقف فرنسا الحاد تجاه جارتها على الضفة الأخرى من المانش، إثر إلغاء وزير الداخلية جيرالد دارمانان اجتماعا مع نظيرته البريطانية بريتي باتيل، وذلك احتجاجا على رسالة وجهها رئيس الوزراء البريطاني للرئيس الفرنسي حول أزمة الهجرة.

دارمانان أبرق إلى نظيرته البريطانية بأنها لم تعد مدعوة لإجراء محادثات في نهاية الأسبوع حول أزمة المهاجرين في المانش، سيشارك بها وزراء أوروبيين آخرين.

الخلاف المستجد بين العاصمتين “الحليفتين” يضاف إلى سلسلة من المشاكل التي وقعت عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول ملفات اقتصادية، ولعل ملف الصيد البحري والرخص المتاحة للصيادين الفرنسيين مقارنة بالبريطانيين هو الأكثر تداولا الآن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]