أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تمديد حالة الطوارئ الوطنية المفروضة بشأن إيران لعام آخر، على الرغم من الاتفاق النووي الإيراني واستعداد طهران إلى انطلاقة اقتصادية جديدة.
يأتي ذلك بعد 3 أيام من استقبال الرئيس الأمريكي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.
وفي خطاب أرسله أوباما إلى الكونجرس الأمريكي، ونشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، برر قراره بأن “العلاقات مع إيران لم تصل إلى طبيعتها حتى الآن، كما أن اتفاقنا مع إيران في 19 يناير/كانون الثاني عام 1981 مازال في حيز التنفيذ”، مشيرا في ذلك إلى الاتفاقيات المعروفة باتفاقات الجزائر التي أثمرت عن الإفراج عن رهائن أمريكيين احتجزوا في طهران إثر ثورة 1979.
وأوضح، أن القرار صدر بناء علي المرسوم رقم 12170 في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979، الذي فرضت بموجب سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية باتخاذ خطوات للتعامل مع التهديد الذي تمثله إيران على التهديد البالغ على الأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها.
ويأتي قرار أوباما بتمديد الطوارئ واستمرار العقوبات، عقب لقائه برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي أعلن معارضته للاتفاق النووي الإيراني بحجة أنه يمنح إيران توسعات نووية تستهدف القضاء على الدولة الإسرائيلية.
وخالف ذلك توقعات الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال في لقاء تلفزيوني، قبل يومين، أنه من المفترض أن ترفع العقوبات المفروضة على بلاده بعد شهر أو شهرين على أبعد تقدير وذلك بعد انقضاء مهلة 90 يوما التي خصصت للتوقيع عليه ولإعلان الموافقة.
