بعد لويس.. ساندرا بولوك تتبنى “ليلى”

تصدر فيلم الرسوم المتحركة الجديد (إنكريدبلز 2) إيرادات السينما في أمريكا الشمالية خلال الأسبوع الجاري محققا 180 مليون دولار.

وتراجع فيلم الحركة والمغامرات (أوشنز 8) من المركز الأول إلى المركز الثاني هذا الأسبوع محققا إيرادات بلغت 19.5 مليون دولار.

والفيلم بطولة ساندرا بولوك وكيت بلانشيت وآن هاثاواي وريانا ومن إخراج جاري روس .

وجاء الفيلم الكوميدي الجديد(تاج) في المركز الثالث بإيرادات بلغت 14.6 مليون دولار.

والفيلم بطولة إيد هيلمز وجيريمي رينر وجيك جونسون وأنابيل واليس وآيلا فيشر ومن إخراج جيف تومسك.

وتراجع فيلم الحركة والمغامرات (سولو: ستار وورز ستوري) من المركز الثاني إلى المركز الرابع هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 9.1 مليون دولار .

والفيلم بطولة ألدن إرينيرك ودونالد جلوفر وإميليا كلارك ومن إخراج رون هاوارد.

وتراجع فيلم الحركة (ديدبول2) من المركز الثالث إلى المركز الخامس هذا الأسبوع بإيرادات بلغ 8.8 مليون دولار.

والفيلم بطولة ريان رينولدز وجوش برولين ومورينا باكارين وتيري كروز ومن إخراج ديفيد ليتش.

منذ أن استغلت الممثلة الأمريكية باتريشيا آركيت، تسلمها جائزة الأوسكار في مارس الماضي، ولفتت إليها الأنظار بخطاب يندد بقضية اختلاف الأجور بين الإناث والذكور في هوليوود، وظل موضوع التمييز على أساس الجنس باستمرار في عناوين الأخبار بفضل الممثلات مثل ميريل ستريب، جينا ديفيس، آشلي جود، وجنيفر لورانس. والآن، ساندرا بولوك تنضم إليهن بالحديث عن “أسوأ تجربة” مرت بها في هذا الصدد.

“كنت أصور فيلما منذ حوالي 10 سنوات، وتعرض لتحيز جنسي صارخ”، تقول النجمة الحائزة على أوسكار في حوارها بمجلة Variety، وتضيف “قلت لنفسي ما الذي يحدث لي؟ وكنت خائفة بالمعنى الحرفي، وأدركت بأن ذلك يحدث لي لأنني أنثى، واتضح لي في هذا اليوم، وفي هذه النقطة في مسيرتي، أن هذه كانت أسوأ تجربة في حياتي على الإطلاق”.

بولوك لم تذكر اسم الفيلم، ولم تتحدث بشكل تفصيلي عما حدث لها، ولكن بنظرة سريعة على أفلامها، التي قدمتها منذ 10 سنوات، نجد أنها أصدرت 4 أفلام بين عامي 2005 و2006، هي loverboy، وMiss Congeniality 2: Armed and Fabulous، و The Lake House، و Infamous.

ساندرا، التي تصدرت العناوين في سبتمبر/أيلول الماضي، لنجاحها في تحويل بطولة فيلمها الجديد Our Brand Is Crisis إلى بطولة نسائية بعد أن كان من المقرر أصلا أن يقوم ببطولته جورج كلوني، تضيف “كنت مدمرة تماما وأتساءل هل هذه الطريقة التي يعاملوني بها لأنني أنثى؟ واستغرق الأمر مني بعض الوقت، سنة ونصف، وبعدها أعدت التفكير وقلت حسنا، هذه حالة فردية”.

وعلقت بولوك على قضية الفجوة في الأجور “إنها قضية أكبر من المال، أعلم أننا نركز على جزئية المال فقط في القضية، ولكنه أمر ثانوي، فنحن نتعرض للسخرية في وسائل الإعلام والمقالات ولا أحد يوقف ذلك.. وأعتقد أنه عندما نبدأ في تغيير نظرة المجتمع للنساء، والتوقف عن التفكير بأنها أقل من الرجل، فإن قضية الفجوة في الأجور ستحل بشكل تلقائي.. وأنا سعيدة بأن هوليوود حوصرت”.

بعد انزعاج الكثيرات من نجمات هوليوود، إزاء تعرضهن للتمييز الجنسي وعدم المساواة في الأجور والأدوار، مقارنة بنظرائهن من الرجال، أكدت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، جوليا روبرتس، أنها نجحت في الحصول على دور البطولة في فيلمها الجديد Secret in Their Eyes، وحوّلته إلى بطولة نسائية بعد أن كان مقررًا أن يقوم ببطولته نجم رجل.

وقالت روبرتس في حوارها مع مجلة People الأمريكية، “لقد قرأت عددا من السيناريوهات التي عرضت عليّ، خلال السنوات الماضية، وقال لي المنتجين إن هذا الدور هو لرجل، ولكن إذا كنت تريدين القيام به، سنغيره إلى بطولة نسائية”.

وأضافت، أنه “من كل تلك السيناريوهات التي قدمت لي، لا شيء حقا أثار اهتمامي سوى Secret in Their Eye، علما بأن الفيلم مقتبس عن فيلم أرجنتيني يحمل نفس الاسم أنتج عام 2009 وفاز بأوسكار، أما في الفيلم الجديدة فقام بإخراجه وكتابته، بيلي راي، ويشارك في بطولته نيكول كيدمان ومن المنتظر إطلاقه بدور العرض 20 نوفمبر/تشرين الثاني.

واعترفت جوليا بأن هذا الأمر ليس جديدا، مشيرة إلى أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، تصدرت ساندرا بولوك العناوين بعد أن نجحت في تحويل بطولة فيلم Our Brand Is Crisis إلى بطولة نسائية بعد أن كان من المقرر أصلا أن يقوم ببطولته جورج كلوني، بينما اكتفى الأخير بإنتاجه فقط، خاصة وأن بلوك وكلوني تجمعهما صداقة منذ مشاركتهما سويًا في فيلم Gravity.

أما الحائزة على أوسكار جينيفر لورانس، فأكدت أنه فيلمها الجديد الذي تعكف على كتابة السيناريو الخاص به حاليا، لن يضم رجالا. وذلك بعد علمها بأن الأجر الذي تقاضته في فيلم American Hustle،  كان أقل مما تقاضاه نجوم رجال شاركوها في الفيلم منهم جيرمي رينر، وبرادلي كوبر، وكريستيان بيل؛ حيث قالت في مقابلة ببرنامج extra الأمريكي، “في الواقع ليس هناك الكثير من الشخصيات الذكورية في الفيلم”، وعندما سئلت أيضا في برنامج Entertainment Tonight، على قناة CBS، عما إذا كان سيشاركها في الفيلم، نجما فيلمها The Hunger Games، جوش هوتشرسن وليام هيمسورث، ردت ” لا، لا، لا، لا، لا. حقا ليس هناك أولاد في الفيلم”.

بولوك ولورانس وروبرتس لم يكن الممثلات الوحيدات اللاتي انتزعن أدوار البطولة في أفلام كانت مقررة لرجال، فسبقهن أنجلينا جولي عام 2010 في فيلم Salt، وإيميلي بلنت هذا العام في فيلم Sicario.

وكانت أبرز من نددت بالأمر عينه، هي النجمة الحائزة على 3 جوائز أوسكار، ميريل ستريب، التي قالت في حواراها مع BBC، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إنها هي حتى وإن كانت تتلقى أجورا أقل من الرجال النجوم المشاركين في أفلامها.