أكد بركات الصفا، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال والفوانيس، أنه صدر قرار بمنع استيراد فانوس رمضان بعد أن بلغت فاتورة استيراد مصر من الفوانيس 10 ملايين دولار في 2015، مشيراً إلى أن قرار وقف الاستيراد لم يؤثر على سعر الدولار، بحسب بركات.
وقال بركات، إن هناك 6 ملاييون مصنع لإنتاج لعب الأطفال فى الصين، ما يؤدى انخفاض أسعار الألعاب الصينية عن نظيرتها المصرية.
وأضاف بركات، أن سعر الفانوس الصينى لا يتجاوز الـ10% من سعر المصريحيث تبدأ أسعار الفانوس الصينيمن 6 جنيهات على عكس الفانوس المصري والذي يبدأ سعره من 60 جنيهًا، مؤكداً أن الحالة الاقتصادية للمواطن المصري لا تسمح بشراء الفانوس المصري بسبب ارتفاع سعره. مشيراً إلى أن المبيعات لا تتعدى 25% من مبيعات العام الماضي.
وذلك هو العام الثاني لدخول قرار حظر استيراد فانوس رمضان، حيز التنفيذ، بسبب استمرار نقص الدولار بالسوق المصري، وكانت وزارة التجارة والصناعة المصرية قد قررت في مايو/أيار الماضي وقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم، والاعتماد على الصناعة المحلية، وذلك في سبيل التخفيف من حدة أزمة الدولار من جانب، وتشجيع الصناعة المحلية على الجانب الآخر.
ويعتبر المصريون الفوانيس أحد أهم معالم شهر رمضان المبارك، متجاهلين أزمة ارتفاع الأسعار بنسب حادة، لكنهم اتجهوا إلى شراء المصنع محلياً.
وأكد نائب رئيس شعبة لعب الأطفال والفوانيس، في اتصال هاتفي بـ«الغد»، أنه رغم القرار مازالت هناك كميات من الفانوس الصيني تضخ في السوق المصرية، بسبب وجود مخزون ضخم لدى تجار الجملة، وهو ما تم طرحه في الأسواق.