بعد هجمات بروكسل.. مصطفى بكري يدعو أوروبا لمراجعة مواقفها من مصر

ثمن عضو مجلس النواب المصري مصطفي بكري، اليوم الإثنين، قرار الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين باستضافة نحو ألف من أسر شهداء الجيش والشرطة المصرية لأداء فريضة الحج، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء محل تقدير من هؤلاء الأسر وتكريماً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر.

وأضاف بكري خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم محمد المغربي أن تلك الخطوة إيجابية وتستحق الشكر والتقدير، موضحاً أن دلالة تلك الخطوة تأتي تأكيداً على أن الجيش المصري وهو يحارب الإرهاب فهو يحمي المنطقة بأسرها وليس مصر فقط، وهو ما ظهر في حديث المسؤولين في البلدين في حرب الجيش والشرطة المصرية ضد الإرهاب ووعيهما لأهمية الأمن القومي العربي.

ودعا بكري إلى توجيه برقية شكر إلى العاهل السعودي على هذه اللافتة، نافيا وصول تأشيرات للحج إلى البرلمان عبر السفارة السعودية، مؤكداً أن التأشيرات التي جاءت كانت من الحكومة المصرية.

قال عضو مجلس النواب المصري مصطفي بكري، اليوم الإثنين، إن قرار مصر بقطع العلاقات مع قطر ليس مفاجئا، مشيرا إلى القرار المصري العربي جاء بعد دراسة وافية وتنسيق كامل، بين مصر والإمارات والسعودية والبحرين، وبالتالي لم يأت اعتباطا، مشددا على أن قطر وقعت اتفاقا أمنيا مع إيران بشكل أصبح يهدد أمن الخليج.

وأضاف بكري، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن القرار المصري جاء كنتيجة طبيعية للتجاوزات القطرية خلال الآونة الأخيرة، داعيا إلى رفع قضية أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة أمير قطر تميم بن حمد كراع للإرهاب.

وأكد بكري، أن مصر قامت بأسر نحو 55 ليبيا داعشيا، حيث أدلوا باعترافات خطيرة أمام الجهات الأمنية، وكشفوا عن الدور القطري والمساندات اللوجيستية التي تقدمها للجماعات الإرهابية على أرض ليبيا وتحديدا مدينة درنة.

ويرى بكرى أن قطر تسخر قناة الجزيرة لتقديم منتج كاذب عن الأوضاع في مصر، كما أنها تنظر على الثورة الشعبية في مصر على إنها انقلاب عسكري، مؤكدا أن قطر تحرض ضد الجيش والشرطة المصرية، وتتحمل مسؤولية سقوط العديد من الشهداء، لافتا إلى أن بعض التقارير الأمنية توضح أن هناك إشارات تبث من قطر عبر بعض البرامج ومن خلالها يتم تنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي المصرية.

قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب المصري مصطفي بكري، اليوم الأحد، إن رئيس الحكومة شريف إسماعيل وراء عرقلة صدور تشكيل الهيئات الإعلامية المصرية حتى الآن، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب إحاطة فى البرلمان، بعدما تم إقرار القانون من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نصت المادة رقم 88 من القانون على أن تبلغ الرئاسة بأسماء التشكيل بحد أقصى شهر من تاريخ إصدار القانون، وفي حال عدم حدوثه، تقوم هيئة مكتب البرلمان بسد النقص الموجود فى أي مؤسسة لم ترسل الأسماء.

وأضاف بكري خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر»على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أن رئيس مجلس الوزراء لم يصدر التكليف المنوط به القانون بأن يصدر تشكيل اللجنة التأسيسية للهيئات الإعلامية على أن تجتمع فى مدة أقصاها 6 أشهر، وتختار مرشيحها للهيئات الإعلامية، سواء المجلس الأعلي للإعلام، أو الهيئة الوطنية للإعلام، أو الهيئة الوطنية للصحافة، ومن هنا كان هناك تعمدا واضحا لعرقلة صدور تلك التشكيلات من رئيس الحكومة، ولايعرف أي شخص الأسباب وراء ذلك.
واستطرد بكري حديثه قائلاً: “الحكومة لديها حساسة من التعامل ملف الإعلام، ويبدو أن الأمور أصبحت تخضع للمزاج الشخصي، ولا نعلم من له مصلحة فى عرقلة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الانتهاء من الهيئات الإعلامية، لا سيما وأن المنظومة الإعلامية تعاني الكثير من المشكلات، خاصة مع المؤسسات الصحفية القومية، والتي تعاني أزمات بلا حدود، وكذلك الأداء الإعلامي في ماسبيرو والذي أصبح مهددا بالانهيار”.