بعد يوسف وجنيدي وميدو.. 6 مدربين فوق صفيح ساخن بالدوري المصري
شهد الموسم الحالي لبطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم تغييرات مبكرة للغاية على مستوى الأجهزة الفنية.
فلم تمر سوى 3 جولات حتى بدأت رياح التغيير تعصف بمدربين وتطيح ببعض الأسماء التي راهن عليها البعض قبل بداية الموسم.
بعض إدارات الأندية لم تتقبل فكرة التعثر المبكر، على الرغم من أن بعض تلك الأندية لم يكن يطمح للمنافسة على اللقب.
البداية كانت مع سموحة الذي أقالت إدارته برئاسة فرج عامر المدير الفني محمد يوسف بعد أشهر قليلة من توليه المهمة، بعدما كان قد خسر في مباراتين وفاز في واحدة.
ثم جاء الدور على محمد جنيدي مدرب غزل المحلة، العائد حديثا للدوري الممتاز، إذ خسر الفريق 3 مباريات متتالية.
وجاءت استقالة أحمد حسام “ميدو” من تدريب الإسماعيلي بعد خسارة فريقه أمام الداخلية ليصل إلى 4 نقاط، وهو أعلى ما وصل إليه مدرب يستقيل من منصبه أو يرحل عن فريقه مقارنة بسموحة والمحلة.
لكن هناك مدربون آخرون ينتظرهم مصيرا مماثلا في ظل تراجع نتائج فرقهم.
1- شوقي غريب
المدير الفني للإنتاج الحربي أنفق الكثير قبل بداية الموسم الحالي لضم فريق يمثل قوام منتخب مصر في سنوات سابقة، منهم محمد زيدان ومحمد ناجي “جدو” وصلاح أمين ومحمد فضل ومحمود فتح الله وغيرهم من الأسماء البارزة لكن المحصلة كانت صفرا من النقاط بعد 3 جولات.
2- حسن شحاتة
رفيق الدرب مع شوقي غريب في تدريب المنتخب المصري لسنوات طويلة، لكنه لم ينجح في قيادة المقاولون لتحقيق الفوز حتى الآن حيث تعثر في مباراة بالخسارة وفي مواجهتين بالتعادل، وبالتالي فإن المقاولون الباحث عن العودة بين الكبار ربما لا يتحقق الموسم الحالي.
3- عبدالحميد بسيوني
المدير الفني لحرس الحدود يواجه ضغوطا من الموسم الماضي، ورغم علاقته الجيدة بإدارة النادي منذ أن كان لاعبا بالفريق فإن الصبر على تراجع النتائج ربما لا يطول، وحصد الحدود نقطتين من تعادلين.
4- عماد النحاس
مدرب أسوان في تجربة جديدة بالنسبة لمدافع الأهلي السابق، لكن الصبر قد يطول عليه بعكس سابقيه، فالفريق الصاعد للممتاز ب يؤدي بصورة جيدة رغم النتائج، وحصد نقطتين من بينها تعادله مع الزمالك.
5- طارق يحيي
المدير الفني لطلائع الجيش مازال يتحسس طريقه في ظل فريق شبه مجدد بالكامل لكن نقطتين من 3 مباريات لا يكون أقصى ما تطمح إليه إدارة الطلائع.
6- خالد القماش
المدير الفني لاتحاد الشرطة الوحيد الذي حصد 3 تعادلات حتى الآن، ورغم من ثقة إدارة الشرطة في القماش فإن الوضع بحاجة لتغيير مسار النتائج.
