بعد 20 عاما على وفاتها.. الأم تريزا تنال لقب “قديسة”
صدق البابا فرانسيس على “معجزة مطلوبة” لمنح الأم تريزا لقب القديسة، ما يعطي الراهبة التي اشتهرت برعاية الفقراء واحدة من أسمى مراتب الكنيسة الكاثوليكية بعد نحو 20 عاما على وفاتها.
أعلنت دولة الفاتيكان اليوم، الجمعة، أن فرانسيس صدق على مرسوم يتضمن إرجاع معجزة للأم تريزا، خلال قداس أقيم يوم الخميس، في عيد ميلاد بابا الفاتيكان، الذي بلغ التاسعة والسبعين من عمره.
لم يتم تحديد موعد لإضفاء القداسة على الأم تريزا، لكن وسائل إعلام إيطالية تكهنت بأن المراسم ستقام في الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول 2016، لتتزامن مع الذكرى السنوية لوفاتها، وخلال عام الرحمة المقدس بالنسبة لفرانسيس.
توفيت الأم تريزا، الحائزة على جائزة نوبل، في الخامس من سبتمبر/ أيلول 1997، عن عمر ناهز السابعة والثمانين، قبيل وفاتها في سبتمبر/ أيلول من نفس العام.
وخلال حياتها، كانت جمعية كالكوتا، وهي مؤسسة خيرية تبشيرية مقرها في الهند، تضم زهاء 4 آلاف راهبة، وتدير قرابة 600 دار أيتام ومطاعم وملاجئ للمشردين وعيادات حول العالم.
تم تطويب الأم تريزا، التي ولدت في ألبانيا عام 1910، واسمها الأصلي أجنيس جونكزا بوجاكسيو، عام 2003 في روما، بعدما قالت الفاتيكان إن صلوات سيدة هندية للراهبة خلصتها من ورم غير قابل للشفاء.
