يبدأ السودانيون، اليوم الجمعة، أول أيام المرحلة الجديدة بعد إعلان اعتقال الرئيس السابق عمر البشير والتحفظ عليه من جانب القوات المسلحة.
وبعد قضاء نحو 4 أشهر من الحراك الشعبي في السودان، يواجه السودانيون مرحلة سياسية جديدة، تزدحم بالمطالب الشعبية والقواعد المختلفة.
وكانت أولى مظاهر المرحلة الانتقالية الجديدة بعد رحيل البشير عن الحكم، أداء وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف اليمين، مساء أمس كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي.
وأعلن بن عوف أمس في بيان تلفزيوني، تشكيل مجلس عسكري يتولى الحكم لفترة انتقالية لمدة عامين وتعطيل العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
كما أعلن فرض حظر التجول لمدة شهر وحل مجلس الوزراء وحكومات الولايات ومجالسها التشريعية.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي، أمس، أداء رئيس الأركان الفريق كمال عبد المعروف الماحي اليمين أيضا نائبا لرئيس المجلس العسكري الانتقالي.
وقد حضر مراسم أداء القسم مولانا عبد المجيد إدريس رئيس القضاء.
ويواجه السودانيون إجراءات جديدة أعلنتها القوات المسلحة، على رأسها فرض حظر التجوال الذي دخل حيز التنفيذ، ويرفضه معارضون.
ورغم بدء سريان حظر التجول الذي أعلنه الجيش السوداني اعتبارا من العاشرة مساء وحتى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، إلا أن ذلك لم يمنع دعوات التظاهر الاحتجاجي لتنفيذ مطالب المتظاهرين.
وتعقد اللجنة السياسية العسكرية المكلفة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان بعد ظهر اليوم لقاءا جامعا مع القوى السياسية.