بعد 4 حوادث نفذها لاجئون في ألمانيا.. تجدد الجدل حول أزمة المهاجرين

 

تعتبر ألمانيا من أكبر الدول المستقبلة للاجئين، حيث أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، أن 222 ألف و264 لاجئاً وفدوا إلى ألمانيا، خلال النصف الأول من عام 2016.

وأثار هذا الموضوع بداية أزمة في ألمانيا، بعد أن ارتبطت عدة حوادث بلاجئين استقبلتهم ألمانيا، حيث تشهدت مدينة انسباخ جنوبي ألمانيا هجوما مساء الأحد، وقالت السلطات إن منفذه لاجئ سوري كان يحمل قنبلة وأدى الهجوم إلى مقتله وإصابة 12 آخرين.

وكانت السلطات الألمانية قد رفضت طلبا للجوء تقدم به منذ حوالي عام، وأشارت إلى أنه حاول الانتحار مرتين من قبل.

في وقت اعتُقل لاجئ سوري عمره 21 عاما يوم الأحد بعد قتله امرأة حاملا وإصابته اثنين آخرين في مدينة ريوتلنجن بجنوب غرب ألمانيا قرب شتوتجارت.

n-GERMANY-large570

قالت الشرطة في بيان إن السوري كان على خلاف مع المرأة فقتلها بساطور، قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا. ولم يتسن للشرطة كشف دوافع الاعتداء على الفور، وأن رجحت أن الدوافع عاطفية.

وهاجم مسلحا يحمل فأسا وسكينا، الأسبوع الماضي ركاب قطار جنوبي ألمانيا وأصاب 4 بجروح.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، الذي نفذه أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما، وطالب اللجوء إلى ألمانيا.

واستقبلت ألمانيا العام الماضي 150 ألف مهاجرا أفغانيا، بين نحو مليون لاجئ وصلوا إلى البلاد.

وتسبب لاجئ عراقي الجمعة الماضي من تعطيل حركة القطارات داخل المحطة الرئيسة في مدينة درسدن شرقي ألمانيا.

وكان الشاب العراقي صاحب الـ35 عاما تسلق أحد الأعمدة بارتفاع 30 مترا مهددا بالانتحار عبر الإمساك بأسلاك الكهرباء التي تشغل القطارات، اعتراضا على تعامل الحكومة معه في طلبه الخاص باللجوء.

بعض الجماعات المتطرفة، أعلنت  رفض وجود اللاجئين بوضوح؛ فأطلق مجهولون النار على نزل يقيم فيه اللاجئون في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا يوم السبت.

سيلفي-لأحد-اللاجئين-السوريين-مع-أنجيلا-ميركل-567x330

التخوف الذي قد دفع البعض للمطالبة بطردهم، له ما يبرره فقد دخل 17 عنصرا من تنظيم داعش إلى أوروبا على أنهم لاجئون وفق صحيفة «فرانكفورتر ألماينه تسايتونغ» نقلا عن مدير الاستخبارات الألمانية.

وقالت شركة «ستراتفور» الأميركية المعنية بالشؤون الاستراتيجية والاستخبارية، أن تداعيات الهجمات الأخيرة ستكون سلبية على اللاجئين، مما يستوجب عليهم البحث عن بدائل لألمانيا.

 

البدائل

البحث عن بديل ضرورى في وقت لاذ نحو 65 مليون شخص بالفرار من ديارهم، ليسجل هذا الرقم أعلى نسبة نزوح منذ بدء عملية توثيق اللاجئين، وكان الصراع في سوريا عاملا رئيسيا لنزوح الملايين.

وطالبت منظمة العفو الدولية بفتح طرق آمنة إلى ملاذات اللاجئين والسماح بلم شمل العائلات وجمع الأشخاص بأهاليهم، ومنح اللاجئين تأشيرات دخول حتى لا ينفقوا كل ما لديهم ويتعرضوا لخطر الموت غرقاً وهم يحاولون الوصول إلى الأمان.

وتعكف الدول حاليا للوصول إلى النص النهائي لاتفاق عالمي بشأن اللاجئين قبل نهاية شهر يوليو/تموز، وذلك للتصدي للأزمة الراهنة.

لكن البدائل غير متوفرة، خصوصا مع تحفظ الدول الغربية على تدفق اللاجئين وسط تزايد الهجمات الإرهابي، في وقت يعلق فيه اللاجئين على الحدود القريبة، ففي الأردن مؤخرا تدهورت الأوضاع الإنسانية لنحو 70 ألف سوري عالقين في منطقة الركبان على حدود الاردن مع سوريا.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني وقتها، إن «قناعتنا ان المجموعة العالقة على الحدود أصبحت بؤرة لداعش على حدودنا».

 

وفي لبنان، هناك عدد من المشاكل تطال اللاجئين، فكشفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن تعرض لاجئين سوريين للضرب والمضايقات في بعض المناطق في لبنان، كما ذكرت إن أكثر من نصف الأطفال السوريين المسجلين كلاجئين في لبنان، والذين يبلغ عددهم نحو 500 ألف طفل، لا يلتحقون بالتعليم الرسمي.

تركيا أحد البدائل الممكنة، فقد تحملت الجزء الأكبر من التدفق الآخذ في الازدياد منذ عام 2015. لذا اختارها السوري عمر درويشة للهرب من ويلات الحرب إلى تركيا، لكن ويلات الحرب أصابته هناك، فعندما خرج استجابة لنداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخروج إلى الشوارع ضد الانقلابيين، وسط أجواء شعر أنها كانت أشبه ببدايات الثورة السورية.

4ebeef2b20160725_2_18208634_12565495

ليصاب جراء إطلاق الجنود الانقلابيين النار صوب المتظاهرين، أمام مبنى رئاسة بلدية إسطنبول ودخل على إثر ذلك في غيبوبة لم يَفق منها حتى اليوم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]