قال مراسل الغد من نابلس، إن اللجنة الفصائلية لدعم الأسرى دعت لوقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين خاصة ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 67 على التوالي احتجاجا على قرار اعتقاله إداريا.
وأضاف مراسلنا أن الحالة الصحية لماهر الأخرس حرجة، إذ أنه لا يقوى على الحركة والتحدث بعدما امتنع عن تناول الماء لا سيما مع إتباع حكومة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي معه.
وأشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية جاءت بهدف الضغط على المجتمع الدولي لانتزاع الحقوق من سجون الاحتلال.
وتابع مراسلنا “لا يزال الاحتلال يراوغ في تنفيذ قرار محكمة الاحتلال العليا، القاضي بتجميد الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس”.
وأشار مراسلنا إلى أن الأخرس قال في رسالته من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي “شرطي الوحيد الحرية فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى.”
وتعرض ماهر الأخرس للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.
وفي تاريخ 27 يوليو/تموز 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاء اعتقاله، وما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب.
