يختار اليوم الناخب البريطاني ممثليه في البرلمان في انتخابات هي الثالثة من نوعها منذ عام 2015، بسبب خلاف البرلمان على طريقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتستعمل بعض الأحزاب خطة التصويت التكتيكي لدعم مرشح ما على حساب منافس آخر.
ويقول الأستاذ المحاضر في جامعة كينغزكولج راسل قوستر، إن هناك وعودا من بعض الأحزاب للاهتمام بالرعاية الاجتماعية خلال السنوات العشر الماضية، كما أن هناك خدمات عامة تأثرت، وبالتالي حزب المحافظين تعهد بتوفير المزيد من الأموال، كما قدّم الوعود لبناء مستشفيات أكثر.
وأشار إلى أن هناك العديد القضايا المحلية والحياتية اليومية التي يتعين على الحكومة أن تواجهها، حيث أن هناك الكثير من الأمور التي تتحرك، وتؤثر على نتائج الانتخابات.
وأوضح، أن هناك بعض القضايا التي تؤثر على هذا الانتخاب، ولا شك أن البريكست أحد العناصر المهيمنة على الانتخابات.