بقيمة 38 مليار دولار.. القضاء الأمريكي يقر تسوية طلاق مؤسس أمازون

أعلنت منصة «برايم فيديو» للبث التدفقي التابعة لشبكة أمازون العملاقة، الجمعة، أنها ستضيف إعلانات إلى محتواها اعتباراً من عام 2024، فيما ستزيد سعر الاشتراك بعروضها الخالية من الإعلانات.
وأعلنت الشركة العملاقة على موقعها الإلكتروني «لمواصلة الاستثمار في محتوى مقنِع والاستمرار في زيادة هذا الاستثمار على المدى الطويل، بدءاً من أوائل عام 2024، ستتضمن عروض وأفلام +برايم فيديو+ إعلانات محدودة».
وسيُطلق هذا العرض المدعوم بالإعلانات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا أوائل العام المقبل، ليصار إلى توسيعه لاحقاً إلى فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمكسيك وأستراليا خلال 2024، بحسب أمازون.
ولن يتغير سعر الاشتراك بالخدمة الأساسية من «برايم فيديو». مع ذلك، سيتمكن المشتركون من اختيار المحتوى الخالي من الإعلانات مقابل دفع 2,99 دولاراً إضافياً في الشهر في الولايات المتحدة، على أن يتم الإعلان عن سعر هذا الاشتراك في البلدان الأخرى لاحقاً، وفق المجموعة.
وليست «أمازون» أول منصة للبث التدفقي تقدّم هذا النوع من الاشتراكات.
فقد أطلقت «ديزني بلاس» (Disney+) اشتراكاً مدعوماً بالإعلانات العام الماضي في الولايات المتحدة، بسعر أرخص من الاشتراك الخالي من الإعلانات، ثمّ وسّعت نطاقه لاحقاً ليشمل أوروبا. كما أطلق منافسها الرئيسي، نتفليكس، هذا النوع من العروض حول العالم.
وتسعى منصات البث التدفقي إلى مواجهة الانخفاض في عدد المشتركين لديها، من خلال عروض مع إعلانات أو من دونها، أو عبر الحد من مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين.

 قالت شركة أمازون إن عددا من الخدمات الموجودة على وحدتها السحابية (إيه.دبليو.إس) تعطلت يوم الثلاثاء لدى العملاء، مضيفة أنها تعمل على إنهاء العطل.

وذكر موقع داون ديتكتور الذي يتتبع انقطاعات الخدمات الإلكترونية أن نحو 12 ألف مستخدم أبلغوا عن مشكلات في الوصول للخدمات.

وقد يكون عدد المستخدمين الذي تأثروا بهذا العطل أكبر من ذلك.

وأظهرت صفحة الحالة الخاصة بوحدة (إيه.دبليو.إس) رسالة جاء فيها “حددنا السبب الأساسي بأنه مشكلة في إيه.دبليو.إس لامبدا ونعمل عن كثب على حلها”.

وإيه.دبليو.إس لامبدا هي خدمة تتيح للعملاء تشغيل برامج حاسوبية دون الحاجة إلى إدارة أي خوادم أساسية.

وتستخدم هذه الخدمة بعض الشركات مثل تي-موبايل يو.إس ونتفليكس وأوتوديسك.

ولم ترد أي من الشركات الثلاث بعد على طلبات من رويترز للتعليق.

قالت (أمازون دوت كوم) إنها ستلغي 9000 وظيفة أخرى، مما يزيد من موجة تسريح العمال التي تجتاح قطاع التكنولوجيا في الوقت الذي يجبر فيه الاقتصاد غير المستقر الشركات على تقليص حجمها.

وستكون أمازون بذلك قد ألغت 27000 وظيفة في الأشهر القليلة الماضية، أو تسعة في المئة من قوتها العاملة البالغة 300 ألف موظف تقريبا، فيما يمثل تحولا جذريا بالنسبة لشركة دائما ما تباهت بقدرتها على توفير فرص العمل.

تركز التخفيضات الأخيرة على قسمي الحوسبة السحابية والإعلان المربحين للغاية، واللذين كان يُنظر إليهما على أنهما لا يمكن المساس بهما إلى أن دفعت المخاوف الاقتصادية العملاء إلى التدقيق في إنفاقهم.

ستؤثر عمليات التسريح كذلك على منصة البث المرئي “تويتش”. قال دان كلانسي، الذي عُيَن الأسبوع الماضي رئيسا تنفيذيا لتويتش، إن المنصة ستسرح أكثر من 400 موظف.

تهدف أمازون إلى الانتهاء من الجولة الجديدة من تخفيضات الوظائف بحلول أبريل نيسان.