بكين تدين انفجار حافلة في باكستان أودى بحياة صينيين
أدانت الصين “بشدة”، اليوم السبت، انفجار الحافلة في شمال غرب باكستان الذي أسفر الأربعاء عن 12 قتيلاً على الأقل بينهم تسعة صينيين، معتبرةً أنه “اعتداء”.
وقال وزير الأمن العام الصيني تشاو كيجي إن بكين أرسلت إلى المكان خبراء تقنيين للمساعدة في التحقيق.
يأتي ذلك في في وقت تحدثت إسلام أباد من جهتها عن حادث فني.
وقالت وسائل إعلام رسمية في الصين، الجمعة، إن رئيس مجلس الدولة لي كه شيانغ طالب نظيره الباكستاني بمحاسبة مرتكبي ما وصفه بأنه “هجوم إرهابي” على حافلة كانت تقل عمالا صينيين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الجمعة.
وكان انفجار قد وقع على متن الحافلة أثناء سيرها في واد بشمال باكستان يوم الأربعاء.
وطالب لي باكستان باتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة” للتحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، حسبما قالت الوكالة.
وكان الصينيون الذين لاقوا حتفهم في الحافلة يعملون في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية ضمن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو عبارة عن خطة استثمارية بقيمة 65 مليار دولار تهدف إلى ربط غرب الصين بميناء جوادار في جنوب باكستان.
وهذا الممر جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية الضخمة.
وأرجعت باكستان في بادئ الأمر سبب الانفجار إلى عطل ميكانيكي، لكن وزير الإعلام فؤاد تشودري أشار أمس الخميس لاكتشاف آثار مواد متفجرة وقال “لا يمكن استبعاد ارتكاب هجوم إرهابي”.