«بلاك بانثر» يواصل تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية

تصدر فيلم ”ذا ليتل ميرميد” شباك التذاكر في أمريكا الشمالية في عطلة أسبوع يوم الذكرى محققا 95.5 مليون دولار.

أفادت تقديرات شركات التوزيع يوم الأحد أن إعادة إنتاج فيلم ديزني الشهير من كلاسيكيات الرسوم المتحركة لعام 1989 تفوق بسهولة على منافسيه، حيث حقق 95.5 مليون دولار على 4320 شاشة عرض في أمريكا الشمالية.

تعتقد ديزني أن الفيلم الذي تقوم ببطولته هالي بيلي بدور حورية البحر آرييل وميليسا مكارثي بدور عدوتها ساحرة البحر أورسولا، سيصل إلى 117.5 مليون دولار بحلول الوقت الذي تنتهي فيه العطلة. ليحتل الفيلم المرتبة الخامسة بين الأنجح في عطلات يوم الذكرى على الإطلاق.

جاء في المركز الثاني فيلم ”فاست إكس”. كان أداء الجزء العاشر من سلسلة ” فاست أند فيوريوس” من بطولة فين ديزل متأخرا عن الإصدارات الأخيرة من السلسلة، حيث حقق 23 مليون دولار محليًا ليجني 108 مليون دولار أمريكي في أسبوعين لشركة يونيفرسال بكتشرز.

في عطلة نهاية الأسبوع الرابعة حصد فيلم ديزني ومارفل ”غارديانز أوف ذا غالاكسي 3″ ما يقدر بنحو 20 مليون دولار في أمريكا الشمالية ليحتل المركز الثالث. حصد الفيلم حتى الآن 299 مليون دولار محليًا.

جاء في المركز الثالث فيلم” ذا سوبر ماريو بروز موفي” لشركة يونيفرسال، والذي يستمر في الوصول إلى مستويات جديدة في عطلة نهاية الأسبوع الثامنة. يتوفر الفيلم الآن للتأجير حسب الطلب، وحقق 6.3 مليون دولار في دور العرض. حصيلة الفيلم التراكمية البالغة 559 مليون دولار تجعل ماريو ولويجي الأكثر ربحا لهذا العام حتى الآن.

لم تنجح الأفلام الكوميدية في مواجهة عروس البحر، حيث حل فيلم ”ذا ماشين” الكوميدي من بطولة الممثل بيرت كريشير في المركز الخامس محققًا 4.9 مليون دولار محليًا.

حل فيلم ” أبوت ماي فاذر” الكوميدي من بطولة سيباستيان مانيسكالكو وروبرت دي نيرو في المركز السادس محققًا 4.3 مليون دولار.

على الرغم من اكتساح فيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) أو “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” بنجومه الآسيويين جوائز الأوسكار إلا أن التنوع العرقي والثقافي لأصحاب الأدوار الرئيسية في الأفلام السينمائية التي عرضت في 2022 تراجع لمستويات ما قبل الجائحة وفقا لما خلصت له دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا لوس أنجليس ونُشرت اليوم الخميس.

وتناول التقرير السنوي للجامعة عن التنوع في هوليوود 88 فيلما طرحوا للعرض في دور السينما العام الماضي، وخلص إلى أن 21.6 بالمئة من الأدوار الرئيسية أداها ممثلون منتمون إلى أقليات.

ويشكل ذلك تراجعا عن 27.6 بالمئة في 2019 قبل أن تتسبب جائحة كوفيد-19 في إغلاق دور العرض وقلب صناعة السينما رأسا على عقب.

وذكر التقرير “في وقت غموض اقتصادي فاقمته الجائحة اختارت شركات الإنتاج ’الأفلام مؤكدة النجاح’ في دور السينما اعتمدت على الحنين إلى الماضي وملكيات فكرية سابقة”.

وأضاف التقرير “بدلا من المبادرة بشمول أكبر وسرديات جديدة، بدا أن شركات الإنتاج تحد مما تقدمه في دور السينما في 2022، وهو ما أدى بدوره إلى الحد من فرص صناع أفلام بعينهم”.

وشملت الأفلام الناجحة التي بها أطقم عمل متنوعة الأعراق والثقافات فيلم (بلاك بانثر: واكاندا فور إيفر) “النمر الأسود: واكاندا إلى الأبد” وفيلم (إفري ثينج.. إفري وير أول آت وانس) أو “كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت” الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

وكانت أفلام منصات البث ساحة منافسة أكثر عدلا ولو بشكل طفيف للممثلين من غير ذوي البشرة البيضاء. وقال الباحثون في الدراسة إن أكثر من 33 بالمئة من الممثلين الرئيسيين في 99 فيلما على منصات البث كانوا من المنتمين إلى الأقليات.

وعرفت الدراسة الأقليات بأصحاب البشرة السمراء واللاتينيين والآسيويين والمنحدرين من عرقيات مختلطة والسكان الأصليين والقادمين من الشرق الأوسط ويشكلون مجتمعين 43.1 بالمئة من سكان الولايات المتحدة في 2022.

كما زاد الاهتمام في أفلام منصات البث بالنساء المنتميات لأقليات.

لكن الرجال من ذوي البشرة البيضاء يظلون هم الأكثر سطوة على مشروعات صناعة السينما الضخمة ويشكلون 73 بالمئة من مخرجي الأفلام التي تطرح للعرض في دور السينما.

تصدر فيلم «سكريم 6» شباك التذاكر بعطلة نهاية أسبوع جوائز الأوسكار، حيث حقق الجزء الجديد من سلسلة الرعب الشهيرة 44.5 مليون دولار في مبيعات التذاكر في أمريكا الشمالية، وفقًا لتقديرات شركات التوزيع اليوم الأحد.

وتجاوز الفيلم الذي تنتجه شركتي باراماونت بكتشرز وسبايغلاس ميديا غروب التوقعات السابقة، متفوقا بسهولة على أنجح فيلم في السلسلة وهو سكريم 2 والذي حصد 32 مليون دولار عند افتتاحه في عام 1997.

والظهور الأول القوي للفيلم، يأتي بينما يستعد نجوم هوليوود للتجمع في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين، كان تذكيرًا آخر لأفلام الرعب التي أصبحت أحد الأشياء القليلة في الصناعة التي تحقق نجاحات شبة مؤكدة في شباك التذاكر.

وبعد الخمول لأكثر من عقد من الزمان، وجد امتياز ”سكريم”، الذي أخرجه سابقًا ويس كرايفن وأصدرته شركة دايمنشين فيلمز انتعاشًا جديدا مع فريق من الممثلين الشباب بقيادة نجمة مسلسل ”وينزداي” جينا أورتيغا وميليسا باريرا.

وأعاد المخرجان تايلر جيليت ومات بتينيلي – اولبين الروح لسلسلة أفلام الذبح والرعب التي يبلغ عمرها 27 عاما. حقق فيلم ”سكريم 5″ العام الماضي 137 مليون دولار في جميع أنحاء العالم بميزانية إنتاج بلغت 24 مليون دولار.

وفي الجزء الجديد، تعود النجمة كورتني كوكس في دور المراسلة غايل ويذرز، وكذلك هايدن بانيتيير، النجم المخضرم من سكريم 4. لكنه أول فيلم في السلسلة تغيب عنه النجمة نيف كامبل.

وتراجع فيلم ”كريد 3″ نجم الأسبوع الماضي إلى المركز الثاني بعد إطلاقه الذي فاق التوقعات. حصد الفيلم 27.1 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الثانية. تجاوزت إيراداته بسرعة 100 مليون دولار في دور العرض الأمريكية والكندية.

وجاء في المرتبة الثالثة فيلم “65″ من إنتاج شركة كولومبيا بيكتشرز، وهو فيلم خيال علمي من بطولة آدم درايفر في دور مستكشف فضاء تقطعت به السبل على أرض ما قبل التاريخ، محققا 12.3 مليون دولار من 3405 شاشة عرض.

كما افتتح فيلم ”تشامبيونز” للمخرج بوبي فاريللي من بطولة وودي هارلسون في دور مدرب سيئ السمعة يحاول قيادة فريق كرة سلة إلى الأولمبياد الخاص، وحصد 5.2 مليون دولار في 3030 شاشة عرض.