«بلاك بانثر» يواصل تصدّر شباك التذاكر بأمريكا للأسبوع الخامس
في واحدة من أهدأ عطلات نهاية الأسبوع في العام في دور السينما، واصل فيلم ”بلاك بانثر: واكندا فور إيفر” تصدّر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية لعطلة نهاية الأسبوع الخامسة على التوالي، وفقًا لتقديرات شركات التوزيع اليوم الأحد.
ومع اقتراب إصدار ” أفتار: ذا واي أوف ووتر”، اختارت شركات التوزيع عدم طرح أي أفلام جديدة بإصدار واسع.
ومكّن ذلك الجزء الثاني من سلسلة بلاك بانثر من إخراج راين كوغلر من تمديد حصيلته في شباك التذاكر. وحقق فيلم ”واكندا فور إيفر” أرباحًا بلغت 11.1 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل إجمالي إيراداته المحلية إلى 409.8 مليون دولار وإيراداته العالمية إلى 767.8 مليون دولار.
”واكندا فور إيفر” هو أول فيلم منذ فيلم ”تينيت” لكريستوفر نولان – إصدار 2020 الذي حاول إحياء دور السينما من إغلاق كورونا في عام 2020، عندما لم يكن هناك شيء تقريبًا يطرح في دور العرض – يتصدر شباك التذاكر لمدة خمسة أسابيع متتالية.
ووفقًا لبيانات شركة كومسكور، بلغ إجمالي مبيعات التذاكر في نهاية الأسبوع 37 مليون دولار فقط.
وترك هذا الصناعة تبحث، مرة أخرى، عن جيمس كاميرون لإطلاق شرارة شباك التذاكر من جديد.
و” أفتار: ذا واي أوف ووتر”، الجزء الثاني الذي طال انتظاره منذ صدور الفيلم الأصلي عام 2009 الذي حصد 2.9 مليار دولار، سيتم إطلاقه في دور العرض يوم الخميس مع توقعات بحصده 150 مليون دولار على الأقل على المستوى المحلي في الافتتاح.
”فايولنت نايت”، فيلم الحركة الكوميدية المصنف من فئة ”أر” من بطولة ديفيد هاربور في دور سانتا كلوز، صمد جيدًا في عطلة نهاية الأسبوع الثانية. ظل الفيلم في المرتبة الثانية، بتراجع متواضع بلغ 29٪، مسجلا 8.7 مليون دولار.
في حين كافحت العديد من الأفلام الطامحة للحصول على جوائز لاقتناص فرصة في دور العرض، حقق فيلم دارين أرونوفسكي ”ذا وايل” من بطولة بريندان فريزر بداية قوية.
وحقق الفيلم الذي أصدرته شركة ”إيه 24″ أرباحًا بقيمة 360 ألف دولار في ست شاشات مسجلا أفضل متوسط شاشات لهذا العام. تم الاحتفاء بفريزر على نطاق واسع لأدائه شخصية مدرس لغة إنجليزية منعزل يصل وزنه إلى 600 رطل يحاول إعادة الاتصال مع ابنته (سادي سينك).
وفي عطلة نهاية الأسبوع الثانية، تم توسيع فيلم ” سبويلر ألاريت”، وهو فيلم كوميدي رومانسي من بطولة جيم بارسونز وإخراج مايكل شوالتر، إلى 1100 شاشة عرض، لكنه حقق 700 ألف دولار فقط من مبيعات التذاكر.
وعرض فيلم ”إمباير أوف لايت” للمخرج سام مينديز في 110 شاشة عرض ولكنه فشل أيضًا في إحداث تأثير.
وحصد الفيلم، الذي يتناول قصة دار عرض سينمائي على ساحل إنجلترا في ثمانينيات القرن الماضي ومن بطولة أوليفيا كولمان، 152 ألف دولار.
