بلاك تيما يربك حسابات جمهور الفن المستقل بعد «سيب بصمتك»

انتقادات عديدة واجهها فريق بلاك تيما بعد مشاركته في مؤتمر الشباب، الذي عقد بشرم الشيخ اليوم الثلاثاء، حيث اعتبرها البعض تحولا كبيرا في اتجاهات الفريق المحسوب الذي استخدم النبرة الاحتجاجية في أغانيه.

https://youtu.be/buXNggjXS6Y

يعتبر فريق “بلاك تيما”، الذي تأسس في العام 2004، من أهم فرق الأندرجراوند المصرية التي كان في كلماتها تمرد على أوضاع المجتمع، ومنها:

«فى بلاد الأى حاجة/ قدرت مرة وقلت حاجة/ الحكومات دايماّ بتسرق/ والشعوب ماخدتش حاجة/ اكتشفت إن ضد الكلام ده ناس كدابين/خايفين على القرشين.. فباعوا الغلبانيين/ صدقونى حب الناس ده هو الكنز والمدد/ مش إنى أنافق حد بيحرق ف البلد/ جدى مرة قالى حكمة.. مش هاتتنسى/هى إنى أقول الحق.. فى وش الأسد».

الفريق أعلن أمس، الإثنين، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن تعاون مع عمرو مصطفى، وعلى وجوهم السعادة، قد يبدو إعلانهم عاديا، لكن الحقيقة أن المطرب والملحن الذي أطلق «بشرة خير» وعددا من الأغاني الوطنية في العامين الماضيين، كانت له مواقف حادة من ثورة 25 يناير وضد حالة الاحتجاج، وهو المنطق الذي كان يتبناه أفراد بلاك تيما.

الإعلان عن الأغنية الجديدة «سيب بصمتك» لاقى اعتراضا كبير من جمهور الصفحة، حيث قال أحدهم “سبحان الله.. إمبارح كنتو بتقولو (إسألينى يا حبيبتي على اللي داير ف البلاد.. اللي فيها صادرو حلمي وباعوا صوتي ف المزاد).. النهاردة بتغنوا في مؤتمر الشباب؟ وبألحان عمرو مصطفى.. انتوا صوت الشباب واللي نجحكم بردو الشباب.. فيه منهم معتقل دلوقتي وكان بيحضر حفلاتكم علشان مؤمن بيكم”.

لم تكن ردود الأفعال كلها هجومية، بقدر ما عبرت عن ارتباك لدى البعض.

تلك الفرحة التي بدت على وجوه فريق بلاك تيما في الفيديو المعروض أمام الرئيس السيسي، أو في ظهورهم مع عمرو مصطفى، سبقها بأيام قليلة، دعم معنوي من الكينج محمد منير، الذي يعتبرونه أبا روحيا لهم، بحكم الانتماء المشترك للموسيقى النوبية الجنوبية.

وبين مساحة الاستقلالية التي أبحر فيها فريق «بلاك تيما» المصري منذ نشأته، وانتقاله إلى واجهة المشهد في مؤتمر حكومي، يدور تساؤل حول إمكانية انتقال فنانين آخرين من «الأندرجراوند» وموسيقى الهامش، إلى مساحة أخرى حيث أكثر رسمية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]