بلجيكا تحقق في «تطرف» صالح وإبراهيم عبد السلام منذ صيف 2014
تحقق الشرطة البلجيكية في بلاغ يعود إلى تموز/يوليو 2014، ويتعلق باعتناق الأخوين صالح وإبراهيم عبد السلام الفكر المتطرف قبل وقت طويل من اعتداءات باريس، لكنه لم يحظ باهتمام شرطة مكافحة الشغب، حسب الصحافة البلجيكية اليوم، الخميس.
وليل 10-11 تموز/يوليو 2014 وقبل 16 شهرا من الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في باريس، تلقت محققة في الشرطة القضائية البلجيكية اتصالا من «مخبر مقرب» من عائلة عبد السلام في «مولينبيك»، حسب ما ذكرت صحيفتا «دي إتش» و«لايتست نيوز».
وقال هذا المخبر إن الأخوين عبد السلام «اعتنقا تماما الفكر المتطرف وينويان التوجه إلى سوريا»، وإنهما «تحت تأثير جهادي مولينبيك عبد الحميد أباعود وإنهما يخططان لشن هجوم»، حسب المصدر نفسه.
وقُتل أباعود في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 خلال مداهمة الشرطة شقة في ضاحية سان دوني بباريس.
ونقلت المحققة التي كانت في إجازة مرضية المعلومة في نفس اليوم إلى زملائها في قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة القضائية، حسب المصدر أيضا.
وأوضحت الصحيفتان أنه غداة اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وعندما تبين أن إبراهيم عبد السلام فجر نفسه في بوليفار فولتير في باريس وأن شقيقه صالح نجح في الفرار إلى بروكسل بعد أن رافق عدة جهاديين في العاصمة الفرنسية، أرسلت الشرطية نفسها بريدا إلكترونيا إلى رؤسائها لمعرفة، ما أسفرت عنه التحقيقات حول المعلومات التي قدمتها في تموز/يوليو 2014.
وردا على سؤال الثلاثاء حول معلومات صحافية في هذا الخصوص، قللت المحكمة الفدرالية المكلفة التحقيق حول الاعتداءات، من أهمية المعلومات واعتبرت أنه «من غير الدقيق القول إنه كان بإمكاننا تحاشي حصول اعتداءات باريس».