بلجيكا تسعى لمعاقبة إسلاميين متشددين بالسجن 18 عاما
طالب ممثل للادعاء البلجيكي اليوم الخميس، بمعاقبة من يشتبه في أنهم أعضاء في خلية تابعة لتنظيم «داعش»، بالسجن لفترات تصل إلى 18 عاما.
وكانت تلك الخلية قد تم تفكيكها في مداهمة دموية في مدينة فيرفاي العام الماضي.
ومن بين المتهمين السبعة الذين تتم معاقبتهم مروان البالي الذي نجا من تبادل لإطلاق النار في يناير/ كانون الثاني عام 2015، قتلت خلاله الشرطة مسلحين اثنين. وقال الادعاء، إن المتهمين عادوا من القتال في صفوف «داعش» في سوريا، وكانوا يخططون لهجوم في بلجيكا.
وقالت محطة «آر.تي.بي.إف» التلفزيونية، إن الادعاء يسعى لمعاقبة البالي بالسجن 15 عاما. والبالي متهم بتزعم جماعة إرهابية والشروع في القتل وصنع وتخزين القنابل والتخطيط لهجوم.
وأضافت المحطة، أن الادعاء طالب بأطول عقوبة بالسجن وهي 18 عاما، لمحمد حمزة أرشد. وانضم أرشد لـ«داعش» في سوريا، ومتهم بتزويد الجماعة بالأسلحة.
وخلال المحاكمة قال أرشد، إنه كان على اتصال بالبلجيكي عبد الحميد أباعود، والذي يعتقد أنه العقل المدبر للعديد من الهجمات في أوروبا من بينها هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وقتل أباعود بالرصاص في معركة مع الشرطة الفرنسية بعد خمسة أيام من الهجمات.
وقال متحدث باسم المحكمة، إنه من المتوقع أن يصدر حكم في القضية بنهاية يونيو/ حزيران.