بلدة كندية محظوظة بمشاهدة الشفق القطبي.. ما قصتها؟
يستطيع السكان المحليون المحظوظون في بلدة تشرشل، في مقاطعة مانيتوبا الشمالية بكندا، مشاهدة أروع الظواهر الطبيعية على الأرض كل ليلة تقريبًا، ولكن من الصعب جدًا على السياح الوصول إليها.
ومن المعروف أن الشفق القطبي يزين نصف الكرة الشمالي، ومن هنا جاء اسمه وشهرة المنطقة.
ونشرت صحيفة “ذا صن” صورا مذهلة تظهر المناظر الجميلة التي يخلقونها في المدينة التي يسكنها 870 شخصًا فقط.
ومع ذلك، إذا أراد البريطانيون المشاركة في المنظر الطبيعي، فيجب عليهم الشروع في رحلة طويلة جدًا.
ولا توجد طرق داخل وخارج المدينة ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الجو أو القطار.
ولا يمكن للبريطانيين السفر لمدة 15 ساعة إلى وينيبيغ قبل أخذ رحلة أخرى إلى تشرشل – أو يمكنهم القفز في رحلة بالقطار لمدة 48 ساعة من وينيبيغ.
وتنتج الأضواء، المعروفة أيضًا باسم الشفق القطبي ، عن جزيئات مشحونة كهربائيًا من الشمس، تصطدم بجزيئات غازية في الغلاف الجوي لكوكبنا.
وغالبًا ما يتم ربط هذا التوهج الشمسي بطرد كتلة إكليلية – وهو طرد ضخم للبلازما من الطبقة الخارجية للشمس.
وأدى الانفجار الهائل للمواد من الشمس إلى حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية، والتي تؤدي إلى الشفق القطبي إلى خطوط العرض المنخفضة.
