بلغاريا تطلب مساعدة مالية أوروبية «فورية» لاتخاذ تدابير بشأن الهجرة
طلب رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، من الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، منح بلاده «فورا»، مساعدة مالية تبلغ 160 مليون يورو، لاتخاذ مزيد من التدابير الأمنية على حدودها مع تركيا بسبب الضغوط الناجمة عن الهجرة.
وقال بوريسوف خلال زيارة إلى الحدود البلغارية-التركية مع نظيره المجري فيكتو أوربان، «لا أريد كلمات للتضامن. في قمة براتيسلافا (الجمعة)، سأشدد على تخصيص 160 مليون يورو على الفور من أجل حماية» الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وقد أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم الأربعاء، «نشر 200 من خفر الحدود على الأقل، و50 آلية إضافية اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول، على الحدود الخارجية لبلغاريا».
وتشكو بلغاريا من أنها تواجه زيادة في عدد طالبي اللجوء العالقين على أراضيها منذ تشديد شروط العبور على الحدود الصربية المجرية في يوليو/ تموز.
وتم تسجيل نحو 13 ألف طالب لجوء منذ بداية السنة في بلغاريا، وتضاعف عددهم في أغسطس/ آب، بالمقارنة مع يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز، كما تقول السلطات التي تؤكد، أن مخيمات الاستقبال باتت مكتظة.
من جانبه، انتقد فيكتور أوربان، الذي يعارض استقبال اللاجئين في بلاده، الاتحاد الأوروبي بسبب «سذاجة سياسته على صعيد الهجرة». ووصف الأحد عددا كبيرا من القادة الأوروبيين، بأنهم «عدميون».
وعلى غرار ما فعلته المجر على الحدود الصربية والكرواتية، أقامت بلغاريا على حدودها مع تركيا سياجا شائكا سيغطي عما قريب القسم الأكبر من الحدود البالغ طولها 259 كلم بين البلدين.
وسيلتقي رئيسا الوزراء المجري والبلغاري الجمعة في براتيسلافا قادة البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي، ما عدا المملكة المتحدة، لمناقشة مستقبل المشروع الأوروبي بعد بريكست.